ابحث في القران الكريم عن ايات مشتمله على عدد
يحتوي القرآن الكريم على العديد من الآيات التي تتضمن أعدادًا، والتي تحمل دلالات مختلفة وتؤكد على أهمية العدد في الإسلام. وفيما يلي بعض الآيات التي تتضمن أعدادًا:
السبع المثاني
ورد ذكر السبع المثاني في قوله تعالى: “وَآتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ” (الحجر: 87). والسبع المثاني يشير إلى سبع سور من القرآن الكريم، وهي الفاتحة والبقرة وآل عمران والنساء والمئدة والأنعام والأعراف.
وتمتاز هذه السور بمكانتها العظيمة في الإسلام، حيث تعتبر الفاتحة أم الكتاب، والبقرة أطول سورة في القرآن، وآل عمران من السور التي نزلت فيها آيات الأحكام، والنساء والمئدة من سور الأحكام، والأنعام فيها تفصيل خلق السماوات والأرض، والأعراف من السور التي تتناول قصص الأنبياء.
وتُقرأ السبع المثاني في صلاة الفجر وصلاة المغرب، كما يوصى بقراءتها في نوافل الليل لما لها من فضل كبير في الأجر والثواب.
العدد ثلاثة
تتكرر العدد ثلاثة في القرآن الكريم في مواضع عديدة، منها قوله تعالى: “هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ” (الحديد: 4). ويذكر في هذه الآية أن الله خلق السماوات والأرض في ستة أيام، واستوى على العرش في اليوم السابع.
وفي آية أخرى، يقول الله تعالى: “وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ” (البينة: 5). وهذه الآية تحث على عبادة الله وحده والإخلاص له، وإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة، وهذه الثلاثة أركان أساسيان في الإسلام.
ويُذكر العدد ثلاثة أيضًا في قوله تعالى: “وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ” (البقرة: 228). وهذه الآية تتعلق بأحكام الطلاق، حيث تذكر أن المرأة المطلقة يجب أن تنتظر ثلاثة قروء قبل أن تتزوج مرة أخرى.
العدد أربعة
ورد العدد أربعة في القرآن الكريم في مواضع مختلفة، منها قوله تعالى: “إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا” (الأحزاب: 56). وهذه الآية تحث المؤمنين على الصلاة والسلام على النبي محمد، وتذكر أن الله وملائكته يصلون عليه.
وفي آية أخرى، يقول الله تعالى: “ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنْ أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا” (الإسراء: 78).
وتتعلق هذه الآية بأحكام الصلاة، حيث تذكر أن وقت صلاة الظهر من زوال الشمس إلى غروبها، ووقت صلاة الفجر من طلوع الفجر إلى شروق الشمس. وتُذكر الآية أيضًا أن صلاة الفجر تُشهد، أي أنها تُصلى بحضور الملائكة.
العدد خمسة
يُذكر العدد خمسة في القرآن الكريم في مواضع عديدة، منها قوله تعالى: “وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ وَلَا تَحْلِقُوا رُءُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِنْ رَأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ فَإِذَا أَمِنْتُمْ فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ” (البقرة: 196).
وتتعلق هذه الآية بأحكام الحج والعمرة، حيث تذكر أن من أحصر في الحج أو العمرة ولم يتمكن من إكمالهما فعليه أن يهدي هديًا، فإن لم يستطع فليصم ثلاثة أيام في الحج وسبعة أيام إذا رجع إلى بلده، وذلك يكمل عشرة أيام.
ويُذكر العدد خمسة أيضًا في قوله تعالى: “وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا” (البقرة: 234). وهذه الآية تتعلق بأحكام عدة المتوفى، حيث تذكر أن عدة المرأة المتوفى عنها زوجها أربعة أشهر وعشرة أيام.
العدد عشرة
ورد العدد عشرة في القرآن الكريم في مواضع متعددة، منها قوله تعالى: “فَوَجَدَهَا تَسْتَقِيمُ لِأَمْرِ اللَّهِ وَمَا جَاءَتْ بِهِ بِعْدُ فَقَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَنِ مِنْكَ إِنْ كُنْتَ تَقِيًّا قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولٌ مِنْ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلَامًا زَكِيًّا قَالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ