وفاة ابراهيم الصلال
ابراهيم بن عبدالقادر بن محمد الصلال، سياسي يمني، تولى رئاسة الجمهورية العربية اليمنية في شمال اليمن من يونيو 1962 إلى نوفمبر 1967.
بداية حياته وتعليمه
ولد ابراهيم الصلال في 2 يونيو 1917 في قرية “بيت الصائل” بمحافظة حجة اليمنية. تلقى تعليمه الأولي في كتاتيب القرية، ثم التحق بالمدرسة الابتدائية في الحديدة، وبعدها بالمدرسة الثانوية في صنعاء.
حياته العسكرية
التحق الصلال بالكلية الحربية عام 1938، وتخرج منها برتبة ملازم ثان. شارك في حرب 1948 ضد إسرائيل كقائد لفصيلة مشاة. وبعد عودته إلى اليمن، عمل في مناصب مختلفة في الجيش اليمني، حتى وصل إلى رتبة عقيد.
ثورة 26 سبتمبر
قاد الصلال ثورة 26 سبتمبر 1962 التي أطاحت بالنظام الملكي في شمال اليمن. بمساعدة الضباط الأحرار، استولى على صنعاء وسيطر على معظم البلاد.
رئاسة الجمهورية
أُعلن الصلال رئيسًا للجمهورية العربية اليمنية في 27 سبتمبر 1962. خلال فترة رئاسته، واجه العديد من التحديات، بما في ذلك الحرب الأهلية التي اندلعت بين الجمهوريين والملكيين.
التنازل عن السلطة
استقال الصلال من منصبه في 5 نوفمبر 1967 بعد ضغوط من القوى السياسية والعسكرية. غادر اليمن وعاش في المنفى في عدة دول عربية.
عودته إلى اليمن
عاد الصلال إلى اليمن في عام 1980 بعد صدور عفو عام من الرئيس علي عبدالله صالح. توفي في 5 أبريل 1994 في صنعاء.
إنجازاته
– قاد ثورة 26 سبتمبر التي أطاحت بالنظام الملكي.
– أعلن الجمهورية العربية اليمنية.
– أجرى إصلاحات سياسية واقتصادية.
انتقادات
– اُتهم بأنه كان دمية في أيدي الضباط الأحرار.
– عانى عهده من الفوضى والعنف.
– فشل في تحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي.
كان ابراهيم الصلال شخصية رئيسية في التاريخ اليمني المعاصر. قاد ثورة 26 سبتمبر وأسس الجمهورية العربية اليمنية. ومع ذلك، واجهت فترة رئاسته العديد من التحديات، مما أدى في النهاية إلى استقالته.