مواليد الولد.. أفراح وطقوس عربية أصيلة
يعدّ قدوم مولود جديد إلى العائلة حدثًا سعيدًا ومميزًا، ويزداد الأمر بهجة وسعادةً إذا كان المولود ذكرًا، إذ يحتفي العرب بميلاد الولد احتفاءً كبيرًا ويمارسون طقوسًا وتقاليد عريقة تعكس فرحتهم واعتزازهم.
الإعلان عن المولود
وعقب الولادة مباشرة، يعلن الأب أو أحد أقاربه خبر قدوم المولود، ويطلق على المولود اسمًا يحمل معنى طيبًا وعريقًا، ويسارع الأهل والأقارب إلى تهنئة العائلة و تقديم الهدايا للطفل الجديد .
الصبغة أو العقيقة
إحدى أهم طقوس مواليد الأولاد هي (الصبغة)، حيث تتم إقامة حفل في اليوم السابع من ولادة الطفل، يتم فيه ذبح خروفًا وإطعام لحمه للفقراء والضيوف، وتوزيع الحلوى على الحاضرين، وتهدف الصبغة إلى إبعاد الأذى عن المولود وتقريبه من العبادة، وتختلف تقاليد الـ(عقيقة) من بلد عربي إلى آخر.
حفلة السبوع
تقام حفلة (السبوع) بعد مضي أسبوع من ولادة الطفل، حيث يتم حلق شعر رأسه وتوزيع وزنه بالذهب أو الفضة على الفقراء، ويُعرف هذا اليوم باسم (العقيقة) في بعض البلدان العربية، ويقام فيه حفل كبير للترحيب بالمولود الجديد.
الختان
الختان هو أحد أهم الطقوس الدينية عند المسلمين، ويُجرى عادة للطفل الذكر في سن مبكرة، بهدف اتباع سنة النبي محمد (صلى الله عليه وسلم)، ولكنه ليس إلزاميًا في بعض الدول العربية.
ختم القرآن
في بعض المجتمعات العربية، يتم ختم القرآن الكريم احتفالًا بميلاد الولد، حيث يجتمع الأهل والأقارب والأصدقاء ويقرأون القرآن الكريم بصوت جماعي، ويُعتقد أن هذا يجلب البركة والحماية للمولود الجديد.
التسمية
يولي العرب أهمية كبيرة لاسم المولود، حيث يحرصون على انتقاء اسم يحمل معنى طيبًا ويتميز بالفخامة والعراقة، ويرجع اختيار الاسم غالبًا إلى الدين والتقاليد العائلية، ويتم إعطاء المولود اسمًا واحدًا أو أكثر.
توزيع الحلوى
يمثل قدوم مولود ذكر مناسبة هامة في المجتمعات العربية، حيث يحتفى به ويُمارس العديد من الطقوس والتقاليد الأصيلة، والتي تهدف إلى إبعاد الأذى عن المولود وجلب البركة والحماية له، وتتضمن هذه الطقوس (الصبغة) و(السبوع) و(الختان) و(ختم القرآن) و(التسمية) و(توزيع الحلوى)، وتختلف هذه الطقوس من بلد عربي إلى آخر، لكنها تعكس جميعًا فرحة العرب وسعادتهم بميلاد الولد.