سورة الإسراء
سورة الإسراء هي السورة السابعة عشر في القرآن الكريم، وهي سورة مكية نزلت على النبي محمد ﷺ في مكة المكرمة قبل الهجرة إلى المدينة المنورة. سميت سورة الإسراء بهذا الاسم نسبة إلى ذكرى الإسراء والمعراج التي وردت في آياتها الأولى، حيث أُسري بالنبي محمد ﷺ من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى ثم عُرج به إلى السماوات العلى.
عدد آيات سورة الإسراء
تتكون سورة الإسراء من 111 آية، وهي من السور الطوال في القرآن الكريم.
موضوعات سورة الإسراء
تناولت سورة الإسراء مجموعة متنوعة من الموضوعات، منها:
- الإسراء والمعراج.
- التوحيد.
- الأنبياء والمرسلون.
- يوم القيامة.
- الأخلاق والآداب.
- أحكام شرعية.
- قصص الأنبياء.
فضل سورة الإسراء
وردت أحاديث كثيرة تبين فضل قراءة سورة الإسراء، منها:
- عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: “من قرأ سورة بني إسرائيل في ليلة الجمعة، غُفر له ذنوبه ما بين الجمعتين”.
- وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله ﷺ: “سورة الإسراء تنهى عن الشرك”.
- وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: “السورة التي فيها سجدتان، تحاج عن صاحبها يوم القيامة”.
مقاصد سورة الإسراء
تهدف سورة الإسراء إلى تحقيق جملة من المقاصد، منها:
- إثبات وحدانية الله تعالى.
- تبيين نبوة محمد ﷺ.
- الحث على الإيمان بيوم القيامة.
- حث المؤمنين على الأخلاق الفاضلة.
- بيان أحكام شرعية متعلقة بالحياة اليومية.
- تثبيت قلب النبي محمد ﷺ.
- تقديم العزاء للمسلمين بعد أحداث الهجرة.
سورة الإسراء من السور العظيمة في القرآن الكريم، فهي تتضمن العديد من الموضوعات المهمة والتعاليم القيمة التي يحتاجها المسلمون في حياتهم. ومن خلال تدبر هذه السورة والعمل بما فيها، يمكن للمسلم أن يقوي إيمانه بالله تعالى ويسلك طريق الهدى والصلاح.