الخيارات المتاحة : الجبل الأسود . اليونان . مقدونيا . ✔️ الإجابة الصحيحة من بين الخيارات هي : مقدونيا.
دول الجوار الجغرافي لألبانيا
ألبانيا هي دولة تقع في جنوب شرق أوروبا، وهي دولة ساحلية مطلة على البحر الأدرياتيكي والبحر الأيوني. تحدها من الشمال جمهورية الجبل الأسود وكوسوفو، من الشرق مقدونيا الشمالية، ومن الجنوب اليونان. ومن الغرب يحدها البحر الأدرياتيكي. وتعد الجبال سمة مميزة لحدود ألبانيا، حيث تمثل حدودها الشمالية سلسلة جبال دينارية، بينما تشكل حدودها الشرقية جبال بيندوس. جمهورية الجبل الأسود تقع جمهورية الجبل الأسود على حدود ألبانيا الشمالية الغربية، ويمتد حدودها المشتركة لمسافة 172 كيلومترًا. وتمر الحدود عبر جبال دينارية، مع وجود العديد من المعابر الجبلية التي تربط بين البلدين. وتعد العلاقات بين ألبانيا والجبل الأسود ودية، مع وجود تعاون في مجالات السياحة والتجارة. كوسوفو تقع كوسوفو على الحدود الشمالية الشرقية لألبانيا، ويمتد حدودها المشتركة لمسافة 112 كيلومترًا. ويمر عبر الحدود نهر درين الأسود، الذي يشكل جزءًا من الحدود الطبيعية. والعلاقات بين ألبانيا وكوسوفو قوية، مع وجود جالية ألبانية كبيرة في كوسوفو. مقدونيا الشمالية تقع مقدونيا الشمالية على حدود ألبانيا الشرقية، ويمتد حدودها المشتركة لمسافة 151 كيلومترًا. وتمتد الحدود عبر جبال بيندوس، مع وجود عدد من المعابر الجبلية التي تربط بين البلدين. والعلاقات بين ألبانيا ومقدونيا الشمالية ودية، مع وجود تعاون في مجالات الاقتصاد والثقافة. اليونان تقع اليونان على حدود ألبانيا الجنوبية، ويمتد حدودها المشتركة لمسافة 282 كيلومترًا. وتمتد الحدود عبر جبال بيندوس وجبال تيمفي، مع وجود العديد من المعابر الجبلية التي تربط بين البلدين. وتعد العلاقات بين ألبانيا واليونان معقدة بعض الشيء، حيث توجد بعض النزاعات التاريخية والإقليمية. البحر الأدرياتيكي يحد البحر الأدرياتيكي ألبانيا من الغرب، ويوفر لها منفذًا بحريًا رئيسيًا. ويمتد ساحل ألبانيا على البحر الأدرياتيكي لمسافة 476 كيلومترًا، ويضم العديد من الجزر والجزر الصغيرة. وتعد السياحة الساحلية قطاعًا مهمًا للاقتصاد الألباني، مع وجود العديد من الشواطئ الشهيرة مثل دوريس وكساميل. التأثيرات الجيوسياسية على حدود ألبانيا لقد كان لتاريخ ألبانيا الجغرافي والسياسي تأثير كبير على حدودها الحالية. فالموقع الاستراتيجي لألبانيا في جنوب شرق أوروبا جعلها نقطة التقاء للعديد من الثقافات والحضارات. وقد أدى ذلك إلى صراعات إقليمية على مر القرون، وشكلت حدودها الحالية نتيجة لهذه الصراعات. ألبانيا تحدها مجموعة متنوعة من البلدان، بما في ذلك جمهورية الجبل الأسود وكوسوفو ومقدونيا الشمالية واليونان. وقد أدى موقعها الجغرافي وتاريخها السياسي إلى تشكيل حدودها الحالية، والتي أثرت على تنميتها الاقتصادية والسياسية والثقافية.