إسماعيل براده
إسماعيل براده، سياسي ومحام مصري، وُلد في 21 مايو 1941 في مدينة المحلة الكبرى التابعة لمحافظة الغربية، وتولى منصب رئيس حزب الوفد الجديد في الفترة من عام 2000 حتى 2006.
الحياة المُبكرة والتعليم
وُلد إسماعيل براده في عائلة تنتمي إلى حزب الوفد، وتلقى تعليمه في مدارس المحلة الكبرى، ثم التحق بكلية الحقوق بجامعة القاهرة وتخرج منها عام 1963.
انضم براده إلى نقابة المحامين، وبدأ مسيرته المهنية كمحام، حيث عمل في العديد من القضايا ذات الأهمية العامة، ودافع عن حقوق المواطنين وضحايا الانتهاكات.
اشتهر براده بجرأته ونزاهته، مما أكسبه احترام وتقدير الكثير من زملائه في المهنة.
الانخراط في السياسة
في عام 1984، انضم إسماعيل براده إلى حزب الوفد، وهو حزب سياسي ليبرالي تأسس عام 1918. وأصبح براده أحد القيادات البارزة في الحزب، وأسهم في إعادة إحيائه بعد سنوات من الركود.
انتُخب براده عضوًا في مجلس الشعب المصري عن دائرة المحلة الكبرى في عام 1987، وأعيد انتخابه لعدة دورات متتالية.
خلال فترة وجوده في البرلمان، اشتهر براده بمواقفه الوطنية ودفاعه عن الديمقراطية وحقوق الإنسان.
رئاسة حزب الوفد الجديد
في عام 2000، انشق إسماعيل براده عن حزب الوفد بسبب خلافات داخلية، وأسس حزب الوفد الجديد.
انتُخب براده رئيسًا للحزب الجديد، وقاده إلى المشاركة في العديد من الاستحقاقات الانتخابية.
حافظ براده على علاقات طيبة مع الأحزاب والمستقلين من ذوي التوجهات الوطنية والديمقراطية، وحرص على توحيد المعارضة في مواجهة نظام الرئيس مبارك.
الاستقالة من رئاسة الحزب
في عام 2006، استقال إسماعيل براده من رئاسة حزب الوفد الجديد، بسبب خلافات داخلية حول قيادة الحزب.
انسحب براده من الحياة السياسية، وتفرغ لمهنة المحاماة، واستمر في الدفاع عن قضايا الحريات العامة وحقوق الإنسان.
ظل براده شخصية محترمة ومؤثرة في الحياة السياسية المصرية، وحرص على المشاركة في المبادرات والحوارات الوطنية.
إسهامات براده في العمل الوطني
ساهم إسماعيل براده بشكل كبير في الحياة السياسية والوطنية المصرية من خلال:
تكريمه وجوائزه
حصل إسماعيل براده على العديد من الجوائز والتكريمات تقديرًا لإسهاماته في الحياة السياسية والوطنية، منها:
يعتبر إسماعيل براده أحد الشخصيات السياسية والقانونية البارزة في تاريخ مصر المعاصر. من خلال نضاله من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان، أسهم براده في تشكيل المشهد السياسي المصري لعقود.
وتظل إسهاماته في الحياة الوطنية المصرية مصدر إلهام للأجيال القادمة، ودليلًا على أهمية العمل الجاد والنزيه في خدمة الوطن.
سيذكر التاريخ إسماعيل براده كشخصية وطنية شجاعة ومؤثرة، تركت بصمة لا تمحى في تاريخ مصر السياسي والقانوني.