إن ربي لطيف لما يشاء

إن ربي لطيف لما يشاء

إن ربي لطيف لما يشاء

وهو من رحمة ربنا عز وجل بنا أن جعل أمورنا بيده سبحانه وتعالى، فهو يدبرها كما يشاء ويريد، وهو اللطيف الذي يعلم خفايا الأمور ودقائقها، وهو الحكيم الذي لا يفعل شيئًا إلا لحكمة عظيمة. ومن لطيف الله علينا أنه يسر لنا أمورنا ومحنا، كما قال تعالى: ﴿الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ مَهْدًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَّكُمْ فَلا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾ [البقرة: 22].
إن ربي لطيف لما يشاء

لطف الله في الخلق

إن ربي لطيف لما يشاء

ولطف الله سبحانه وتعالى لا يقتصر على أمور الدنيا فحسب، بل يتعداه إلى أمور الآخرة أيضًا. فهو الذي خلقنا وأحسن خلقنا، وخلق لنا الجنة وجعلها دار النعيم المقيم، كما قال تعالى: ﴿وَأَعْتَدْنَا لِلْفَاجِرِينَ جَهَنَّمَ صَلَوْا الْحَطَبِ﴾ [الإنسان: 4].
إن ربي لطيف لما يشاء
إن ربي لطيف لما يشاء

لطف الله في الرزق

إن ربي لطيف لما يشاء

ومن مظاهر لطف الله علينا أنه يرزقنا من غير حول منا ولا قوة، كما قال تعالى: ﴿وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ﴾ [هود: 6].
إن ربي لطيف لما يشاء

لطف الله في الشدائد

{إن ربي لطيف لما يشاء|}

ولطف الله كذلك في شدائد الدنيا، فهو الذي يلين قلوب العباد ويصرف عنهم المكاره، كما قال تعالى: ﴿وَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ الضُّرُّ دَعَانَا لِجَنْبِهِ أَوْ قَاعِدًا أَوْ قَائِمًا فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُ ضُرَّهُ مَرَّ كَأَنْ لَمْ يَدْعُنَا إِلَى ضُرٍّ مَسَّهُ كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْمُسْرِفِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾ [يونس: 12].
إن ربي لطيف لما يشاء

لطف الله في تيسير الأمور

إن ربي لطيف لما يشاء

ومن لطيف الله علينا أنه ييسر لنا أمورنا، كما قال تعالى: ﴿فَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا﴾ [الطلاق: 2-3].
إن ربي لطيف لما يشاء

لطف الله في العفو والصفح

{إن ربي لطيف لما يشاء|}

ومن أعظم مظاهر لطف الله علينا عفوه وصفحه، كما قال تعالى: ﴿وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا﴾ [النساء: 96].
إن ربي لطيف لما يشاء

لطف الله في الهداية والإرشاد

إن ربي لطيف لما يشاء

ولطف الله سبحانه وتعالى لا يقتصر على أمور الدنيا فحسب، بل يتعداه إلى أمور الآخرة أيضًا. فهو الذي يهدينا إلى سواء السبيل ويرشدنا إلى الحق، كما قال تعالى: ﴿وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ﴾ [العنكبوت: 69].
إن ربي لطيف لما يشاء

خاتمة

إن ربي لطيف لما يشاء

فنسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعلنا من الفائزين برضوانه ومن الطائعين بأوامره، وأن يوفقنا لما فيه الخير والصلاح، وأن يصرف عنا المكاره والشرور، إنه لطيف لما يشاء، وهو حكيم عليم.
إن ربي لطيف لما يشاء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *