إبراهيم القرشي مكة
ولد إبراهيم القرشي في مكة عام 1971، لعائلة ثرية ومرموقة. تلقي تعليمه في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض، حيث درس الشريعة الإسلامية.
بعد تخرجه من الجامعة، عاد إبراهيم القرشي إلى مكة وعمل كإمام ومدرس في المسجد الحرام. وأصبح معروفاً بخطبه القوية ودعوته الصارمة لإتباع الشريعة الإسلامية.
في عام 2014، انضم إبراهيم القرشي إلى تنظيم داعش وبعد مقتل أبو بكر البغدادي، أصبح خليفة تنظيم داعش في عام 2019. وواصل القرشي قيادة التنظيم في السنوات اللاحقة، حيث نفذ العديد من الهجمات الإرهابية في جميع أنحاء العالم.
{|}
نشأته وتعليمه
ولد إبراهيم القرشي في مكة لأبوين متدينين. وقد غرسا فيه حب الإسلام منذ سن مبكرة. ودرس القرشي في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض، حيث درس الشريعة الإسلامية.
{|}
كان القرشي طالبًا متفوقًا وكان معروفًا بتفانيه في دراسته. وقد حصل على درجته الجامعية مع مرتبة الشرف وتخرج من الجامعة في عام 1994.
بعد تخرجه، عاد القرشي إلى مكة وعمل كإمام ومدرس في المسجد الحرام. كما كان يلقي محاضرات في جامعة أم القرى في مكة.
انضمامه لداعش
في عام 2014، انضم إبراهيم القرشي إلى تنظيم داعش. وسرعان ما أصبح أحد القادة البارزين في التنظيم. وكان مسؤولاً عن العديد من العمليات الإرهابية في جميع أنحاء العالم.
في عام 2019، أصبح القرشي خليفة لتنظيم داعش بعد مقتل أبو بكر البغدادي. وواصل القرشي قيادة التنظيم في السنوات اللاحقة.
تحت قيادة القرشي، واصل داعش تنفيذ هجمات إرهابية في جميع أنحاء العالم. وكان التنظيم مسؤولاً عن مقتل الآلاف من الأشخاص.
مقتله
في 3 فبراير 2022، قُتل إبراهيم القرشي في غارة أمريكية في شمال غرب سوريا. وكان القرشي مختبئًا في منزل في بلدة أطمة.
{|}
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إن القرشي فجر نفسه أثناء الغارة. وقتل معه 13 شخصًا آخر، بينهم نساء وأطفال.
مقتل القرشي كان ضربة كبيرة لداعش. وكان القرشي أحد أكثر القادة نفوذاً في التنظيم، وكان موته خسارة كبيرة لتنظيم داعش.
إرثه
كان إبراهيم القرشي أحد أكثر الإرهابيين المطلوبين في العالم. وكان مسؤولاً عن مقتل الآلاف من الأشخاص.
إرث القرشي هو الإرهاب والعنف. لقد قاد تنظيم داعش في بعض أحلك فترات التنظيم، وكان مسؤولاً عن العديد من الهجمات الإرهابية الأكثر دموية في العالم.
مقتل القرشي كان ضربة كبيرة لداعش، لكن التنظيم لا يزال يمثل تهديدًا كبيرًا. يجب على المجتمع الدولي أن يظل يقظًا ويجب مواصلة الضغط على تنظيم داعش حتى يتم هزيمته.
{|}