قصائد العيد
العيد هو من المناسبات الإسلامية السعيدة التي ينتظرها المسلمون على مدار العام، وقد تغنى بشعره الشعراء القدماء والمعاصرين، وهذه أبيات عن العيد:
أبيات عن فرحة العيد
يوم العيد فرحة للصغار والكبار، يرتدون ملابسهم الجديدة، ويذهبون إلى المسجد لأداء صلاة العيد، ثم يهنئون بعضهم البعض، ويتبادلون الهدايا، وتتزين الشوارع والمنازل بالزينة، والباعة يبيعون الحلويات واللعب.
وقد عبر الشعراء عن هذه الفرحة في أبياتهم، فقال أحدهم:
يوم العيد فرحةٌ والكلُّ فرحانُ
ضحكاتٌ تغمر القلبَ والأبدانُ
وقال آخر:
في العيد فرحةٌ تغمرُ القلوبا
والكلُّ فرحانٌ بما أوتيبا
وقال ثالث:
يوم العيد يومُ سرورٍ وابتهاجِ
والكلُّ فرحانٌ بهذه الأعياجِ
{|}
أبيات عن طقوس العيد
يحرص المسلمون على أداء العديد من الطقوس في العيد، ومن أهمها صلاة العيد التي تقام في المصليات أو المساجد، وبعد الصلاة يهنئ المسلمون بعضهم البعض، ويتبادلون الهدايا، ويذبحون الأضاحي.
وقد ذكر الشعراء هذه الطقوس في أبياتهم، فقال أحدهم:
في العيد طقوسٌ نؤديها بحبٍّ
منها الصلاةُ والتهنئةُ والقربُ
وقال آخر:
في العيد نحرُ الأضاحي شكراً للهِ
ونتقربُ منهُ بنسكٍ عبادةٍ للهِ
وقال ثالث:
في العيد نلبسُ أفخرَ ما عندنا
ونخرجُ للصلاةِ مع الأهلِ والأحبابِ
أبيات عن بهجة العيد
العيد بهجة في نفوس الكبار والصغار، يمضون أوقاته في المتنزهات والحدائق ومراكز الترفيه، ويلعب الأطفال ويلهون في كل مكان، وتملؤ الضحكات والسرور المكان.
وقد تغنى الشعراء ببهجة العيد في أبياتهم، فقال أحدهم:
بهجةُ العيدِ تملأُ القلبَ والسّمعا
والكلُّ فرحانٌ بهذهِ المناسبةِ
وقال آخر:
في العيد بهجةٌ وسرورٌ في القلوبِ
سعادةٌ تغمرُنا جميعاً بلا غروبِ
وقال ثالث:
{|}
بهجةُ العيدِ تجعلُ النفسَ صافيةً
والروحَ تشرقُ ببهجةٍ وافيةِ
أبيات عن عيد الفطر
عيد الفطر هو أول أعياد المسلمين، ويأتي بعد شهر رمضان المبارك، ويحتفل المسلمون به بعد صيام شهر كامل، فيخرجون للصلاة في المصليات أو المساجد، ثم يهنئون بعضهم البعض، ويتبادلون الهدايا.
وقد كتب الشعراء العديد من الأبيات عن عيد الفطر، فقال أحدهم:
عيد الفطر فرحةٌ لكلِّ المسلمينَ
نسألُ اللهَ القبولَ في الشهرِ المبينَ
وقال آخر:
في عيد الفطر فرحةٌ تغمرُ القلوبا
والكلُّ فرحانٌ بما أوتيبا
{|}
وقال ثالث:
عيد الفطر يومٌ مباركٌ كريمُ
نسألُ اللهَ فيه فضلاً يعمُّ النّعيمُ
أبيات عن عيد الأضحى
عيد الأضحى هو ثاني أعياد المسلمين، ويأتي بعد الحج، ويحتفل المسلمون به بذبح الأضاحي، وإحياء ذكرى قصة سيدنا إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام.
وقد تغنى الشعراء بعيد الأضحى في أبياتهم، فقال أحدهم:
{|}
عيد الأضحى فرحةٌ للأطفالِ والشبابِ
والكلُّ فرحانٌ بهذهِ الأعيادِ
وقال آخر:
في عيد الأضحى نتقربُ للهِ بالأضاحي
ونسألُهُ التوفيقَ والسعادةَ والنجاحي
وقال ثالث:
عيد الأضحى يومٌ مباركٌ كريمُ
نسألُ اللهَ فيه فضلاً يعمُّ النّعيمُ
أبيات عن التكبير في العيد
التكبير هو أحد أهم شعائر العيد، ويبدأ المسلمون بالتكبير من ليلة العيد إلى آخر أيام التشريق، ويكثرون من التكبير عند الذهاب والإياب إلى المصليات والمساجد.
وقد ذكر الشعراء التكبير في أبياتهم، فقال أحدهم:
اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ على كلِّ حالِ
وكلُّ عامٍ وأنتم بخيرٍ يا أحبابي
{|}
وقال آخر:
اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ
يوم العيد فرحةٌ للصغارِ والكبارِ
وقال ثالث:
اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ لا إله إلا اللهُ
يوم العيد شكرًا للهِ على نعمهِ ونوالهِ
أبيات عن العيد من الأدب المعاصر
لم يقتصر الشعراء القدماء على كتابة الشعر عن العيد، بل كتب الشعراء المعاصرون أيضًا العديد من الأبيات عن العيد، ومن هؤلاء الشعراء:
- الشاعر محمود درويش
- الشاعر نزار قباني
- الشاعر أدونيس
وختامًا، فإن العيد مناسبة سعيدة يفرح بها المسلمون، ويتبادلون فيها التهاني والهدايا، ويؤدون طقوس العيد من الصلاة والتكبير وذبح الأضاحي، وقد تغنى الشعراء بالعيد في أبياتهم، وعبروا عن فرحتهم بهذه المناسبة.