القرآن الكريم أجمل الصور وأصدقها
القرآن الكريم: دليلنا في الحياة
القرآن الكريم كتاب الله المنزل على نبيه محمد -صلى الله عليه وسلم- باللغة العربية، وهو كلام الله المنزل على نبيه محمد -صلى الله عليه وسلم- باللغة العربية، يعتبر القرآن الكريم من أهم الكتب السماوية لدى المسلمين، وهو المصدر الرئيسي للتشريع الإسلامي، وهو معجزة النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- الخالدة إلى يوم الدين، فقد جمع الله فيه من الأساليب البلاغية والفصاحة ما لم يجمعه في أي كتاب منزل آخر، وهو المصدر الأول للتشريع في الإسلام، ويحتوي على الأحكام الشرعية والعقائد والفرائض والعبادات، وكذلك قصص الأنبياء السابقين، وأخبار أقوامهم، وأحكام الله عليهم، وهو كتاب الهداية والرحمة للمتقين، وكتاب النذير والعذاب للكافرين، وقد كرم الله تبارك وتعالى أمة محمد -صلى الله عليه وسلم- بهذا الكتاب، وجعله منهجًا لها في الحياة. وهو هادي للناس أجمعين يهديهم إلى سواء السبيل، ويبين لهم الحق من الباطل، والخير من الشر، فهو من أعظم نعم الله على عباده.
جمال القرآن الكريم في لغته وأسلوبه
يتميز القرآن الكريم بأسلوبه البلاغي الفريد، فهو مفصل في أحكامه، شامل في معانيه، بليغ في ألفاظه، متناسق في تراكيبه، وجامع لشتى ضروب البيان والبديع والمعاني، وقد نزل بلغة عربية فصيحة بليغة، يجمع بين الإيجاز والإطناب، فجاء معجزًا في ألفاظه ومعانيه وأسلوبه، وقد بلغ من بلاغته وإعجازه إلى حد لم يبلغه أي كتاب من الكتب السماوية الأخرى، حتى قال عنه الرسول صلى الله عليه وسلم: “إنهنزل بسبع أحرف، كل حرف منه يوافق حرفًا من حروف الله العظام”.
جمال القرآن الكريم في معانيه وأحكامه
يحمل القرآن الكريم مضامين ومعاني عظيمة، منها ما يتعلق بال عقيدة المسلم، ومنها ما يتعلق بالشريعة الإسلامية، ومنها ما يتعلق بالقصص والأخبار، ومنها ما يتعلق بالآداب والأخلاق، ويحمل القرآن الكريم أيضًا حكم عظيمة ودروسًا بليغة في كل شؤون الحياة، ففيه أحكام العبادات والمعاملات والعقوبات، وفيه أخلاقيات الإسلام وآدابه، وفيه قصص الأنبياء والصالحين، وفيه حكم الله على الأمم السابقة، وفيه كل ما يحتاجه المسلم في دينه ودنياه، وهو المصدر الأول للتشريع في الإسلام، ويحتوي على الأحكام الشرعية والعقائد والفرائض والعبادات، وكذلك قصص الأنبياء السابقين، وأخبار أقوامهم، وأحكام الله عليهم.
جمال القرآن الكريم في قصصه وأخباره
يحتوي القرآن الكريم على كثير من القصص والأخبار، منها ما يتعلق بالأنبياء والمرسلين، ومنها ما يتعلق بالأمم السابقة أو ما يتعلق بالغيب واليوم الآخر، وقد جاءت هذه القصص والأخبار بأسلوب شيق وجميل، وبلغة عربية فصيحة، وقد استفاد المسلمون من هذه القصص والأخبار في حياتهم، فاستخلصوا منها العبر والدروس، وتعلموا منها كيفية التعامل مع الأحداث والمواقف المختلفة، وتزوّدوا منها بالصبر واليقين والثبات على الحق.
جمال القرآن الكريم في آدابه وأخلاقه
يحث القرآن الكريم على الأخلاق الفاضلة والآداب الحميدة، ويدعو إلى التآلف والمحبة والرحمة بين الناس، وينهي عن كل ما يفرق بينهم أو يسبب لهم الضرر والأذى، وقد أمر الله تعالى المسلم بالتحلي بالأخلاق الفاضلة وبترك الأخلاق السيئة، فقال تعالى: “وإنك لعلى خلق عظيم”، وذكر في القرآن الكريم صفات المؤمن الصادق فقال: “والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض، يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله، أولئك سيرحمهم الله، إن الله عزيز حكيم”.
جمال القرآن الكريم في أحكامه وقوانينه
يحتوي القرآن الكريم على أحكام وقوانين في جميع مناحي الحياة، وهي تشمل العبادات والمعاملات والعقوبات وغيرها، وقد جاءت هذه الأحكام والقوانين من عند الله تعالى الذي يعلم ما يصلح للعباد وما يضرهم، وهي أحكام عادلة تهدف إلى تحقيق العدل والمساواة بين الناس، وقد التزم المسلمون بهذه الأحكام والقوانين منذ نزول القرآن الكريم، وطبقوها في حياتهم، فعمت العدل والمساواة بينهم، وصاروا أمة قوية ومنتصرة، وكان القرآن الكريم دستورًا لهم ينظم حياتهم ويحكم علاقاتهم فيما بينهم.
جمال القرآن الكريم في ثوابه وفضله
إن قراءة القرآن الكريم وتدبره والعمل به له ثواب عظيم وفضل كبير، وقد وعد الله تعالى قارئ القرآن بالجنة وأجر عظيم، فقال تعالى: “إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرًا وعلانية يرجون تجارة لن تبور، ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله، إنه غفور شكور”، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: “من قرأ حرفًا من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول الم حرف، ولكن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف”.
جمال القرآن الكريم في دعوته العالمية
دعوة القرآن الكريم دعوة عالمية، فهو يدعو إلى عبادة الله وحده لا شريك له، وإلى ترك الشرك والوثنية والأصنام، ويدعو إلى الأخوة الإنسانية والعدل والمساواة بين الناس، وهو يدعو إلى التسامح والتعايش السلمي بين الأمم والشعوب، ويحارب الغلو والتطرف والعنف والإرهاب، وقد بلغت دعوة القرآن الكريم جميع أنحاء العالم، وقد استجاب لهذه الدعوة ملايين البشر من مختلف الأجناس والألوان واللغات، واعتنقوا الإسلام دينًا لهم.
جمال القرآن الكريم في آياته البينات
يحتوي القرآن الكريم على العديد من الآيات البينات الواضحات والتي لا تقبل التأويل أو الشك، ومن هذه الآيات ما يتعلق بأصول العقيدة، ومنها ما يتعلق بالتشريع والأحكام، ومنها ما يتعلق بالغيب واليوم الآخر، وقد دلّت هذه الآيات على صدق نبوة محمد صلى الله عليه وسلم، وعلى أن القرآن الكريم كلام الله حقًا، ومن هذه الآيات قوله تعالى: “الله لا إله إلا هو الحي القيوم، لا تأخذه سنة ولا نوم، له ما في السماوات وما في الأرض، من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه، يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم، ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء، وسع كرسيه السماوات والأرض، ولا يئوده حفظهما، وهو العلي العظيم”، وقوله تعالى: “ألم تر كيف ضرب الله مثلًا كلمة طيبة كشجرة طيبة، أصلها ثابت وفرعها في السماء، تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها، ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون”.