المسجد الأقصى في عيون العرب والمسلمين
المسجد الأقصى هو أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، وهو من أكثر المساجد قداسة عند المسلمين، لما له من مكانة دينية وتاريخية كبيرة في الإسلام، ويقع المسجد الأقصى في مدينة القدس بفلسطين، وهو من أبرز معالمها التاريخية والدينية.
{
|}
قبة الصخرة
تعد قبة الصخرة أحد أهم وأبرز معالم المسجد الأقصى، وهي قبة ذهبية اللون بُنيت في عهد الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان، وتقع في وسط المسجد الأقصى، ويُعتقد أنها المكان الذي عرج منه الرسول محمد إلى السماء، وقد خضعت القبة للعديد من أعمال الترميم والتجديد على مر العصور، ولا تزال تحتفظ حتى اليوم بروعتها وجمالها المعماري.
المصلى القبلي
{
|}
يُعد المصلى القبلي من أهم الأماكن في المسجد الأقصى، وهو المكان الذي يؤدي فيه المسلمون صلواتهم، ويقع المصلى في الجهة الجنوبية من المسجد الأقصى، ويتسع لحوالي خمسة آلاف مصل، وهو مزين بالعديد من الزخارف والنقوش الإسلامية الجميلة، ويُعد المصلى القبلي من أقدم الأماكن في المسجد الأقصى، وقد خضع للعديد من عمليات التوسعة والترميم على مر العصور.
الجامع القبلي
يقع الجامع القبلي في الجهة الشمالية من المسجد الأقصى، وهو من أقدم مساجد المسجد الأقصى، وقد بُني في عهد الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك، ويُعد الجامع القبلي من أبرز معالم المسجد الأقصى، وهو مزين بالعديد من الزخارف والنقوش الإسلامية الجميلة، ويُعد الجامع القبلي من أهم الأماكن التي يقصدها المصلون لأداء صلواتهم.
المسجد المرواني
يقع المسجد المرواني في الجهة الشرقية من المسجد الأقصى، وقد بُني في عهد الخليفة الأموي مروان بن عبد الملك، ويُعد المسجد المرواني من أكبر مساجد المسجد الأقصى، وهو مزين بالعديد من الزخارف والنقوش الإسلامية الجميلة، ويُعد المسجد المرواني من أهم الأماكن التي يقصدها المصلون لأداء صلواتهم.
باب الرحمة
يُعد باب الرحمة أحد أهم أبواب المسجد الأقصى، وهو من أقدم أبواب المسجد الأقصى، وقد بُني في عهد الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان، ويُعتقد أن هذا الباب هو الذي دخل منه الرسول محمد إلى المسجد الأقصى في رحلة الإسراء والمعراج، ويُعد باب الرحمة من أكثر الأبواب التي يحرص المسلمون على دخول المسجد الأقصى من خلاله.
باب المغاربة
يُعد باب المغاربة أحد أهم أبواب المسجد الأقصى، وهو من أقدم أبواب المسجد الأقصى، وقد بُني في عهد الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان، ويُعتقد أن هذا الباب هو الذي خرج منه الرسول محمد من المسجد الأقصى بعد رحلة الإسراء والمعراج، ويُعد باب المغاربة من أكثر الأبواب التي يحرص المسلمون على دخول المسجد الأقصى من خلاله.
باب الأسباط
يُعد باب الأسباط أحد أهم أبواب المسجد الأقصى، وهو من أقدم أبواب المسجد الأقصى، وقد بُني في عهد الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان، ويُعتقد أن هذا الباب هو الذي دخل منه المسيح عيسى إلى المسجد الأقصى، ويُعد باب الأسباط من أكثر الأبواب التي يحرص المسلمون على دخول المسجد الأقصى من خلاله.
{|}
قبّة السلسلة
تقع في الجهة الشمالية من المسجد الأقصى، وهي قبّة صغيرة نسبياً مقارنة بباقي القباب، وتتميز بلونها الذهبي اللامع، وتستمد هذه القبة أهميتها من اعتقاد المسلمين بأنها المكان الذي ربط فيه نبي الله سليمان الجان والشياطين بالسلاسل، وقد سميت بهذا الاسم نسبة لذلك.
مئذنة باب الغوانمة
{|}
تُعد من أبرز معالم المسجد الأقصى المعمارية، وتقع في الركن الجنوبي الغربي من المسجد، وتتميز بشكلها الأسطواني وقبتها المخروطية، ويبلغ ارتفاعها حوالي 36 متراً، وقد بنيت في عهد الدولة المملوكية، وتُعد هذه المئذنة تحفة معمارية رائعة تجذب أنظار الزائرين.
المكتبة الأقصى
{
|}
تُعد واحدة من أهم المكتبات الإسلامية في العالم، وتقع في الجهة الجنوبية من المسجد الأقصى، وتضم مجموعة كبيرة من المخطوطات والكتب النادرة والقيمة، وتشمل هذه المجموعة مخطوطات قرآنية وكتب في مختلف العلوم الإسلامية كاللغة العربية والفقه والتاريخ، وتُعد هذه المكتبة كنزاً ثميناً للمسلمين والباحثين.
مصلى النساء “باب السلسلة”
وهو المصلى المخصص للنساء في المسجد الأقصى، ويقع في الجهة الشمالية منه، ويتسع لحوالي ألف مصلية، وهو مقسّم إلى قسمين: قسم داخلي مغطى وقسم خارجي مكشوف، ويتميز هذا المصلى بزخارفه ونقوشه الإسلامية الجميلة، ويُعد مكاناً مهماً للنساء المسلمات للعبادة.
المدارس الدينية
يضم المسجد الأقصى مجموعة من المدارس الدينية التي تُعنى بتعليم العلوم الإسلامية، وتقع هذه المدارس في أجزاء مختلفة من المسجد، ومن أبرزها المدرسة الأشرفية والمدرسة التنكزية، وتُعد هذه المدارس مراكز مهمة لنشر العلم والمعرفة الإسلامية، ولعبت دوراً بارزاً في الحفاظ على التراث الإسلامي.
الخاتمة
المسجد الأقصى هو من أقدس الأماكن لدى المسلمين، فهو أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، ويضم مجموعة من المعالم الدينية والتاريخية الهامة، والتي تجذب أنظار الزائرين من جميع أنحاء العالم، وهو رمز للإسلام ومكان له مكانة خاصة في قلوب المسلمين، ويُعد الحفاظ على المسجد الأقصى وحمايته واجباً على كل مسلم.