القرآن الكريم: كلام الله المعجز
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أفضل المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد:
فإن القرآن الكريم هو كلام الله المعجز، المنزل على خاتم الأنبياء والمرسلين محمد صلى الله عليه وسلم، وهو المصدر الأول للتشريع الإسلامي، وفيه الهدى والرحمة للمؤمنين.
فضل القرآن الكريم
- إنه كلام الله تعالى الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.
- فيه الهدى والرحمة للمؤمنين، قال تعالى: “وَنَـزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ” (النحل:89).
- فيه شفاء لما في الصدور قال تعالى: “يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ” (يونس:57).
عظمة القرآن الكريم
{|}
- إنه معجزة خالدة، فقد عجز العرب عن معارضته، بل قالوا: “وَلَوْ نَزَّلْنَا هَـذَا الْقُرْآنَ عَلَىٰ جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ” (الحشر:21).
- إنه محفوظ من التحريف والتغيير، قال تعالى: “إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ” (الحجر:9).
- إنه نور وهداية للناس، قال تعالى: “قَدْ جَاءَكُم مِّنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ * يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ” (المائدة:15-16).
مقاصد القرآن الكريم
- وعظ وتذكير بالله تعالى قال تعالى: “وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ” (الذاريات:55).
- بيان العقيدة الصحيحة قال تعالى: “وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِّن قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجًا وَذُرِّيَّةً وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَن يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ” (الرعد:38).
- الحض على عبادة الله وحده قال تعالى: “وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ” (الذاريات:56).
أحكام القرآن الكريم
- بيان الأحكام الشرعية قال تعالى: “وَأَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ” (النحل:89).
- بيان الحدود والقصاص قال تعالى: “وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُوْلِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ” (البقرة:179).
- بيان أحكام المعاملات قال تعالى: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ” (المائدة:1).
أسرار القرآن الكريم
- علم الغيب قال تعالى: “عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَىٰ غَيْبِهِ أَحَدًا * إِلَّا مَنِ ارْتَضَىٰ مِن رَّسُولٍ” (الجن:26-27).
- إخبار الغيبيات قال تعالى: “وَمَا كَانَ لَهُم مِّنْ دُونِهِ مِن وَلِيٍّ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ” (السجدة:6).
- الاحتواء على عجائب وغرائب قال تعالى: “فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِّأُوْلِي الْأَلْبَابِ” (آل عمران:190).
آداب تلاوة القرآن الكريم
- الطهارة قال تعالى: “لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ” (الواقعة:79).
- الاستعاذة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم” (صحيح البخاري).
- التدبر قال تعالى: “أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَىٰ قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا” (محمد:24).
القرآن الكريم شفاء ورحمة
{|}
- شفاء لما في الصدور قال تعالى: “يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ” (يونس:57).
- رحمة للمؤمنين قال تعالى: “وَأَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ” (النحل:89).
- نور وهداية قال تعالى: “قَدْ جَاءَكُم مِّنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ * يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ” (المائدة:15-16).
والحمد لله رب العالمين.