احسنكم اخلاقا

أحسنكم أخلاقًا

لا شك أن الأخلاق هي أحد أهم الأسس التي يقوم عليها المجتمع الصالح، وهي سلوك يصدر عن الشخص دون تفكير أو تخطيط مسبق، ويكون مكتسبًا من خلال التربية والتدريب، قال تعالى: وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ (القلم: 4)

أخلاق المسلم

حثنا ديننا الإسلامي على ضرورة التحلي بالأخلاق الحسنة، حيث قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- “إنما بعثت لأتمم صالح الأخلاق”، لذا لا بد للمسلم أن يتحلى بمكارم الأخلاق، لأنها من علامات الإيمان، ومنها الصدق والأمانة والتواضع.

أحسنكم أخلاقًا

ورد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قوله “أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسًا يوم القيامة أحسنكم أخلاقًا”، كما قال “أكمل المؤمنين إيمانًا أحسنهم أخلاقًا”، فالأخلاق الحسنة هي أساس الدين، وهي مقياس صلاح الفرد والمجتمع.

مكارم الأخلاق

الكرم

• الكرم سخاء النفس والبذل دون انتظار المقابل.
• الكريم يعطي المحتاجين والسائلين دون تردد.
• الكرم من الأخلاق النبيلة التي حث عليها الإسلام.

التواضع

• التواضع ضد الكبر والتعالي على الآخرين.
• المتواضع لا يرى نفسه أفضل من أحد.
• التواضع من الأخلاق التي يحبها الله -عز وجل-.

الصدق

• الصدق صفة حميدة تجعل الفرد موثوقًا به.
• الصادق لا يكذب ولا ينشر الشائعات.
• الصدق أساس المعاملات الناجحة والمجتمع السليم.

الأمانة

• الأمانة حفظ الودائع والعهود.
• الأمين لا يخون ولا يغدر.
• الأمانة من أهم الأخلاق التي يجب أن يتحلى بها المسلم.

العفو

• العفو صفح عن المخطئ والتجاوز عن أخطائه.
• العفو من الأخلاق العظيمة التي تدل على قوة الشخصية.
• العفو يقوي العلاقات ويجعل المجتمع أكثر تماسكًا.

البر

• البر الإحسان إلى الوالدين والأقارب وكل محتاج.
• البار يفعل الخير دون انتظار المقابل.
• البر من الأخلاق الحميدة التي تجلب السعادة والرضا.

الإيثار

• الإيثار تقديم مصلحة الآخرين على مصلحة الفرد.
• الميثار من الأخلاق العظيمة التي تدل على نكران الذات.
• الإيثار يقوي المجتمع ويساعد على تحقيق السعادة.

أهمية الأخلاق في المجتمع

• الأخلاق الحسنة تبني المجتمعات وتقوي العلاقات بين أفرادها.
• الأخلاق الفاضلة تقلل من الجرائم والمشكلات الاجتماعية.
• المجتمع الذي يسوده الأخلاق الحسنة ينعم بالسلام والطمأنينة.

إن الأخلاق الحسنة هي جوهر الدين وأساس المجتمع الصالح، وعلينا جميعًا أن نسعى إلى التحلي بمكارم الأخلاق، والسعي إلى إصلاح أنفسنا ومجتمعنا، فالأخلاق الحسنة هي التي ترتقي بنا وتدفعنا نحو الأفضل، وترسم صورة مشرقة عن ديننا الحنيف.