الفاعل
هو الذي يقوم بالفعل، وقد يكون الفاعل اسماً ظاهراً أو ضميراً مستتراً.
الفاعل ضمير مستتر
هو الضمير الذي لا يظهر في الجملة ولكنه يدل على الفاعل، وهو ستة أنواع:
أنواع الفاعل المستتر
- ضمير المتكلم (انا – نحن)
- ضمير المخاطب (انت – انتم – انتن)
- ضمير الغائب (هو – هي – هما – هم – هن)
- ضمير عائد على اسم ظاهر (هو – هي – هم)
- ضمير عائد على جملة (هو – هي – هم)
- ضمير عائد على فعل (هو – هي – هم)
حالات وقوع الفاعل ضميرًا مستترًا
يقع الفاعل ضميراً مستتراً في الحالات التالية:
- إذا كان الفعل مضارعاً مرفوعاً بضمير مستتر.
- إذا كان الفعل ماضياً أو أمراً ولم يكن من الأفعال الخمسة.
- إذا كان الفعل أحد الأفعال الخمسة وكان متصرفاً.
أمثلة على الفاعل المستتر
- أكل أحمد التفاحة. (الفاعل: أحمد)
- ذهبت إلى المدرسة. (الفاعل: أنا)
- أنتظر صديقي. (الفاعل: أنت)
- استيقظت مبكراً. (الفاعل: هو)
- أنا الذي أحبك. (الفاعل: هو عائد على اسم ظاهر)
- ما أحلى البحر! (الفاعل: هو عائد على جملة)
- أعجبني طريقك. (الفاعل: هو عائد على فعل)
- إضفاء السلاسة والاختصار على الجملة.
- تجنب تكرار الفاعل الظاهر.
- إبراز الفعل وإعطاؤه الأولوية في الجملة.
الفرق بين الفاعل الظاهر والفاعل المستتر
الفاعل الظاهر | الفاعل المستتر |
---|---|
يكون معلوماً واضحاً في الجملة. | يكون غير معلوم في الجملة ولكن يدل عليه ضمير مستتر. |
يأتي في أول الجملة عادةً. | يأتي بعد الفعل أو في وسطه. |
لا يتغير حسب نوع الفعل أو زمنه. | يتغير حسب نوع الفعل أو زمنه. |
أهمية الفاعل المستتر
للفاعل المستتر أهمية كبيرة في اللغة العربية، حيث أنه يساعد على:
خاتمة
الفاعل المستتر هو أحد أهم عناصر الجملة العربية، حيث أنه يدل على من قام بالفعل دون أن يظهر في الجملة، وهو يتنوع حسب نوع الفعل أو زمنه، وله أهمية كبيرة في اللغة العربية، حيث أنه يساعد على إضفاء السلاسة والاختصار على الجملة، وتجنب تكرار الفاعل الظاهر، وإبراز الفعل وإعطاؤه الأولوية في الجملة.