اخوي عزوتي وتاج راسي
الأخ هو السند بعد الأب، وهو الظهر الذي نستند عليه، وهو الساعد الذي يعضدنا، وهو الصاحب الذي لا يُفارقنا، وهو السواد الأعظم في عينينا، هو من نأتمنه على أسرارنا فهو وعاء الأسرار، هو من نلجأ له في الشدائد فهو ملجأنا، هو من يقف معنا في السراء والضراء فهو رفيق دربنا، هو من يحمينا ويذود عنا فلا نخشى بوجوده شيئاً، هو من ينصحنا ويرشدنا فلا نضل، هو من نستشيره عند الحيرة فلا نتحير، هو من يسامحنا ويغفر لنا فلا نحقد ولا نغضب، هو من يفرح لفرحنا فيسعدنا، هو من يحزن لحزننا فيواسينا، هو من يدعو لنا فلا نخاف، هو من يضحك لضحكنا فلا نكره، هو من يبكي لبكائنا فلا نشقى، هو من يعاملنا بالحسنى فلا نندم، هو من يحترمنا ويقدرنا فلا نظلم، هو من يدافع عنا ويحفظ لنا ماء الوجه فلا نخجل، هو من يقف معنا في الحق ولا يخذلنا فلا نضيع، هو من يعيننا على البر لا على الإثم فلا نغضب، هو من يعطينا ولا يأخذ منا فلا نغضب، هو من يفرح بعطائنا فلا نغار، هو من يفتخر بنا فلا ننقص، هو من يدعو لنا بالخير فلا ننساه، هو من يحبنا في الله فلا نخشى شيئاً، هو من يصون عرضنا ويحفظ كرامتنا فلا تهان، هو من يلبسنا ثوب العزة والكرامة فلا نذل، هو من يعطي ولا يأخذ فلا نجوع، هو من يغفر ويسامح فلا نحقد ولا نغضب، هو من يبر والدينا فيبرهما الله لنا فلا تعصيهما، هو من يرحمنا فيرحمنا الله فلا نظلمه، هو من يعفو عنا فيعفو الله عنا فلا نؤذيه، هو من يسكت عنا فلا نلومه.
الدور العظيم للأخ
للأخ دور عظيم لا يُقدر بثمن في حياتنا، فهو سندنا في الدنيا، ورفيقنا في الآخرة، وهو من يدعو لنا في غربتنا، ويسأل عنا في غيابنا، وهو من يفرح لفرحنا، ويحزن لحزننا، وهو من يقف معنا في الشدائد والمحن، وهو من يدافع عنا ويحمي عرضنا.
بر الأخ
وبر الأخ من أعظم صور البر في الإسلام، وقد أمرنا الله تعالى بالإحسان إلى الإخوة، وجعله من أسباب دخول الجنة، فقال تعالى: “وأحسن إلى أخيك ولا تتبع خطوات الشيطان إنه كان لك عدواً مبيناً”.
حقوق الأخ
للأخ على أخيه حقوق كثيرة، منها حقه في المعاشرة بالمعروف، وحقه في النصيحة والإرشاد، وحقه في العون والمساعدة، وحقه في الدعاء له بالخير، وحقه في الغفران والصفح إذا أخطأ.
فضل الأخ
للأخ فضل عظيم في حياة المسلم، فهو السند والعضد، وهو الرفيق والصاحب، وهو من يقف معه في السراء والضراء، وهو من يدعو له بالخير في الغيب.
محبة الأخ
محبة الأخ من أجمل وأطهر أنواع المحبة، فهي محبة مبنية على الود والتراحم، وهي محبة لا تقتصر على الدنيا، بل تمتد إلى الآخرة.
مكانة الأخ في الإسلام
للأخ مكانة عظيمة في الإسلام، فقد حث النبي صلى الله عليه وسلم على البر بالإخوة، وقال: “المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً”، وقال: “المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه”.
دور الأخ في بناء الأسرة والمجتمع
للأخ دور مهم في بناء الأسرة والمجتمع، فهو السند لأبيه وأمه، وهو المعين لإخوته وأخواته، وهو الحامي لعرضه وعرض أهله، وهو من يشارك في تربية أبنائه وبنات إخوته وأخواته.
الخاتمة
الأخ هو نعمة عظيمة من الله تعالى، وهو من أعظم الكنوز التي نمتلكها في هذه الحياة، فهو السند والعضد، وهو الرفيق والصاحب، وهو من يقف معنا في السراء والضراء، وهو من يدعو لنا بالخير في الغيب، وهو من يفرح لفرحنا، ويحزن لحزننا.