أهمية العقيدة الإسلامية في سورة لقمان
تؤكد سورة لقمان على دور العقيدة الإسلامية الأساسي في حياة الإنسان، ومنها توحيد الله، والإيمان بالرسل، واليوم الآخر، واتباع أوامر الله واجتناب نواهيه. وهنا بعض الدلالات من السورة على أهمية العقيدة الإسلامية:
1. توحيد الله
* تدعو السورة إلى توحيد الله تعالى وتبرئته من الشركاء؛ حيث يقول الله تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ﴾ (لقمان:13)
{|}
* وتؤكد السورة أن توحيد الله هو أساس الدين؛ يقول تعالى: ﴿وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ﴾ (لقمان:39)
{|}
* وتبين السورة أن توحيد الله يوجب طاعته والتسليم لأوامره؛ يقول تعالى: ﴿إِنَّمَا أَعِظُكُمْ بِوَاحِدَةٍ أَنْ تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى﴾ (لقمان:31)
2. الإيمان بالرسل
* تؤكد سورة لقمان على ضرورة الإيمان بالرسل وما جاءوا به من عند الله؛ يقول تعالى: ﴿وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِنْ قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجًا وَذُرِّيَّةً وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَنْ يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ﴾ (لقمان:10)
{|}
* وتبين السورة أن الإيمان بالرسل يقتضي اتباعهم والعمل بشريعتهم؛ يقول تعالى: ﴿وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُدْخِلَنَّهُمْ فِي الصَّالِحِينَ﴾ (لقمان:31)
* وتؤكد السورة أن الإيمان بالرسل وعدم تصديقهم من أسباب الضلال؛ يقول تعالى: ﴿وَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ بِالْآخِرَةِ فَإِنَّا زَيَّنَّا لَهُ عَمَلَهُ فَهُوَ يَتَخَبَّطُ فِي عَمًى﴾ (لقمان:31)
3. الإيمان باليوم الآخر
* تؤكد سورة لقمان على ضرورة الإيمان باليوم الآخر وهو يوم القيامة والحساب والثواب والعقاب؛ يقول تعالى: ﴿وَلَقَدْ رَسُلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ﴾ (لقمان:7)
* وتبين السورة أن الإيمان باليوم الآخر يوجب العمل الصالح والتقوى؛ يقول تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ لَيُضِلُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَ مِنْهَا مَا لا يَخْشَوْنَهُ﴾ (لقمان:33)
* وتؤكد السورة أن الإيمان باليوم الآخر يعد حافزًا للعمل الصالح والخوف من عذاب النار؛ يقول تعالى: ﴿وَأَنْ لَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ﴾ (لقمان:14)
4. اتباع أوامر الله
{|}
* تحث سورة لقمان على اتباع أوامر الله واجتناب نواهيه؛ يقول تعالى: ﴿وَاعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي قُلُوبِكُمْ فَاحْذَرُوهُ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ﴾ (لقمان:34)
* وتؤكد السورة أن طاعة الله واجبة على المسلم في جميع أمور حياته؛ يقول تعالى: ﴿وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ﴾ (لقمان:4)
{|}
* وتبين السورة أن اتباع أوامر الله والتمسك بتعاليم دينه من أسباب نجاة الإنسان في الدنيا والآخرة؛ يقول تعالى: ﴿وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ﴾ (لقمان:21)
5. اجتناب نواهيه
* تحذر سورة لقمان من فعل المحرمات واجتناب نواهى الله؛ يقول تعالى: ﴿وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَى أَوْلِيَائِهِمْ لِيُجَادِلُوكُمْ وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ﴾ (لقمان:21)
* وتؤكد السورة أن مخالفة أوامر الله والتمادي في المعاصي من أسباب هلاك الإنسان؛ يقول تعالى: ﴿وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا يَغْفِرْ لَهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ﴾ (لقمان:22)
* وتبين السورة أن اجتناب نواهى الله والابتعاد عن المحرمات من أسباب نجاة الإنسان في الدنيا والآخرة؛ يقول تعالى: ﴿وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ وَإِذَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ﴾ (لقمان:33)
6. الصبر والتقوى
* تحث سورة لقمان على التحلي بالصبر والتقوى لمواجهة متاعب الدنيا ويوم القيامة؛ يقول تعالى: ﴿وَاصْبِرْ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ﴾ (لقمان:17)
* وتؤكد السورة أن الصبر والتقوى من أسباب نجاة الإنسان في الدنيا والآخرة؛ يقول تعالى: ﴿وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ﴾ (لقمان:17)
* وتبين السورة أن الصبر والتقوى يقربان المسلم من الله ويوجران له الخير؛ يقول تعالى: ﴿وَالَّذِينَ صَبَرُوا إِرْتِمَاسًا بِرَحْمَةٍ مِنْ رَبِّهِمْ وَرِضْوَ