استغفر الله العظيم واتوب إليه
مقدمة
ينبغي على المسلم أن يكثر من الاستغفار والتوبة، فإنهما من أعظم أسباب مغفرة الذنوب ونيل رضا الله تعالى. قال الله تعالى: ﴿وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا﴾ [النساء: 110].
فضل الاستغفار والتوبة
-
يغفر الله تعالى الذنوب مهما عظمت.
-
يرفع الله تعالى الدرجات في الجنة.
-
يوسع الله تعالى الرزق.
-
ينزل الله تعالى السكينة والطمأنينة في القلب.
-
يبدل الله تعالى السيئات حسنات.
-
يحمي الله تعالى من عذاب النار.
-
يدخل الله تعالى الجنة بدون حساب.
أنواع الاستغفار
-
الاستغفار العام: وهو أن يقول المسلم “استغفر الله العظيم”.
-
الاستغفار الخاص: وهو أن يقول المسلم “استغفر الله من ذنبي كله”.
-
الاستغفار المفصل: وهو أن يتذكر المسلم ذنوبه ويستغفر الله منها بالتفصيل.
شروط قبول التوبة
-
الندم على ما فات.
-
الإقلاع عن الذنب.
-
العزم على عدم العودة إليه.
-
رد المظالم إلى أصحابها.
-
التوبة النصوح.
-
التوبة قبل فوات الأوان.
ثمار الاستغفار والتوبة
-
راحة البال والطمأنينة.
-
زيادة الإيمان والتقوى.
-
حب الله تعالى ورسوله.
-
المغفرة من الله تعالى.
-
دخول الجنة بدون حساب.
-
النجاة من عذاب النار.
أسباب ترك الاستغفار والتوبة
-
قسوة القلب.
-
حب الدنيا والانشغال بها.
-
الجهل بأحكام الاستغفار والتوبة.
-
الغرور والكبرياء.
-
الشيطان.
-
التسويف والمماطلة.
حكم الاستغفار والتوبة
الاستغفار والتوبة واجبان على كل مسلم، لقول الله تعالى: ﴿وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ [النور: 31].
خاتمة
ينبغي على المسلم أن يكثر من الاستغفار والتوبة، فإنهما من أسباب مغفرة الذنوب ونيل رضا الله تعالى. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “التائب من الذنب كمن لا ذنب له”.