استغفر الله العظيم وأتوب إليه
الاستغفار هو طلب المغفرة من الله تعالى على ما اقترفه الإنسان من ذنوب وخطايا، وهو من أهم العبادات وأعظمها ثوابًا، وقد حثنا الله تعالى على الاستغفار في مواضع كثيرة من القرآن الكريم، كما وردت في السنة النبوية الكثير من الأحاديث التي تحث على الاستغفار وتبين فضله العظيم.
فضل الاستغفار
-
مغفرة الذنوب: الاستغفار سبب في مغفرة الذنوب والتجاوز عن الخطايا، قال تعالى: وَمَن يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدْ اللَّهَ غَفُورًا رَّحِيمًا (النساء: 110).
-
رفع الدرجات: الاستغفار سبب في رفع درجات العبد في الجنة، قال النبي صلى الله عليه وسلم: “من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجًا، ومن كل ضيق مخرجًا، ورزقه من حيث لا يحتسب” (رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه).
-
استجابة الدعاء: الاستغفار سبب في استجابة الدعاء، قال النبي صلى الله عليه وسلم: “من أكثر الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجًا، ومن كل ضيق مخرجًا، ورزقه من حيث لا يحتسب” (رواه أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه).
-
قضاء الحوائج: الاستغفار سبب في قضاء الحوائج، قال النبي صلى الله عليه وسلم: “من قال في دبر كل صلاة لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، اللهم لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد، ثلاث مرات غفرت له ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر” (رواه البخاري ومسلم).
-
حفظ الإنسان من الشياطين: الاستغفار سبب في حفظ الإنسان من الشياطين ووساوسهم، قال النبي صلى الله عليه وسلم: “إن الشيطان قال لربه عز وجل: يا رب بعزتك لا أزال عبدك ما وجدت له استغفارًا، فقال الله عز وجل: وعزتي وجلالي لا أزال أغفر لعبادي ما استغفروني” (رواه الطبراني).
-
توسيع الرزق: الاستغفار سبب في توسيع الرزق، قال النبي صلى الله عليه وسلم: “من استغفر الله تعالى أطعمه من حيث لا يحتسب” (رواه ابن ماجه).
-
تيسير الأمور: الاستغفار سبب في تيسير الأمور، قال النبي صلى الله عليه وسلم: “من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجًا، ومن كل ضيق مخرجًا، ورزقه من حيث لا يحتسب” (رواه أحمد وابن ماجه والترمذي).
أوقات الاستغفار المُستحبة
-
عند السحر: قال النبي صلى الله عليه وسلم: “يتنزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر، فيقول: من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له” (رواه أحمد والترمذي وابن ماجه).
-
بعد الصلوات المكتوبة: قال النبي صلى الله عليه وسلم: “من قال بعد كل صلاة لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، اللهم لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد، ثلاث مرات غفرت له ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر” (رواه البخاري ومسلم).
-
عند الاستيقاظ من النوم: قال النبي صلى الله عليه وسلم: “من قال حين يستيقظ من نومه: الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور، ثلاث مرات غفرت له ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر” (رواه الترمذي وابن ماجه).
-
عند دخول وخروج المسجد: قال النبي صلى الله عليه وسلم: “من دخل المسجد فقال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، اللهم افتح لي أبواب رحمتك، غفرت له ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر” (رواه أحمد وأبو داود والترمذي).
-
عند المطر: قال النبي صلى الله عليه وسلم: “إذا رأيتم المطر فقولوا: اللهم صيبًا نافعًا” (رواه أحمد والبخاري ومسلم).
-
عند الرعد والبرق: قال النبي صلى الله عليه وسلم: “إذا سمعتم الرعد فقولوا: سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته” (رواه البخاري ومسلم).
-
عند رؤية الكعبة: قال النبي صلى الله عليه وسلم: “إذا رأى أحدكم الكعبة فليقل: اللهم اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب رحمتك” (رواه أحمد والترمذي والنسائي وابن ماجه).
أدعية الاستغفار
-
أستغفر الله العظيم وأتوب إليه من جميع ذنوبي صغيرها وكبيرها، ظاهرها وباطنها، سره