أسلوب التعجب
يُستخدم أسلوب التعجب للتعبير عن المشاعر أو الأحاسيس القوية مثل الاندهاش والإعجاب والخوف والفرح والحزن وغيرها، ويتم استخدامه في اللغة العربية من خلال إضافة حرف التعجب أو إحدى أدواته إلى الجملة.
حرف التعجب
هو الحرف الذي يُوضع في بداية الجملة التعجبية، وله نوعان:
الواو
تُكتب في بداية الجملة، ويُشدد الحرف الذي يليها، مثل:
- وا أسفاه!
- وا عجبي!
- وا لهفة نفسي!
الألف
تُكتب في بداية الجملة، ويُشدد الحرف الذي يليها، أو تُكتب ألفان متتاليتان، ولا تُشدد الحروف التي تليهما، مثل:
- ألا عجبي!
- ألا وحسرتاه!
- آه يا فرحتي!
أدوات التعجب
هي الأدوات التي تُوضع في بداية الجملة التعجبية، وتكون تامة في نفسها، مثل:
ما
تُستعمل للتعجب والاستفهام، مثل:
- ما أجمل الوردة!
- ما أذكى الطالب!
- ما أروع هذا المنظر!
كم
تُستعمل للتعجب والاستفهام الكمي أو العددي، مثل:
- كم أنت غني!
- كم عدد الطلاب في الفصل؟
- كم ليلة سهرت فيها!
بئس
تُستعمل في التعجب من الأمر السيئ أو لأجل الذم، مثل:
- بئس العمل الذي قمت به!
- بئس الرجل الذي خدعني!
- بئس اليوم الذي رأيت فيه ذلك المنظر!
نعم
تُستعمل في التعجب من الأمر الجيد أو لأجل المدح، مثل:
- نعم الرجل أنت!
- نعم العمل الذي قمت به!
- نعم اليوم الذي التقيت فيه بك!
أفي
تُستعمل في التعجب من المفاجأة أو الدهشة، مثل:
- أفي هذا الوقت تأتي؟!
- أفي هذه الطريقة تفعل ذلك؟!
- أفي هذا المكان رأيته؟!
ليت
تُستعمل في التعجب من تمني حدوث شيء أو التحسر على فوت أمر، مثل:
- ليتني أراك!
- ليتني لم أخطئ!
- ليتني كنتُ أعلم ذلك!
لكن
تُستعمل في التعجب من التناقض أو المفاجأة، مثل:
- لكنك لم تأتِ!
- لكنك وعدتني بذلك!
- لكنك لم تفعل شيئًا!
مواقع التعجب
يمكن أن يقع حرف التعجب أو أداته في ثلاثة مواقع:
بداية الجملة
مثل: ما أجمل الوردة!، كم أنت غني!، نعم الرجل أنت!.
وسط الجملة
مثل: كم هو جميل المنظر!، ما أذكاه هذا الطالب!، نعم الأمر عظيم!
نهاية الجملة
مثل: الوردة جميلة!، الطالب أذكى!، الأمر عظيم!
الجملة التعجبية
هي الجملة التي يُقصد بها التعجب، وتتكون من:
المبتدأ
وهو ما يُتعجب منه، ويأتي بعد حرف التعجب أو أداته.
الخبر
وهو ما يُقال عن المبتدأ، ويأتي بعد المبتدأ.
أنواع الجمل التعجبية
تنقسم الجمل التعجبية إلى ثلاثة أنواع:
الجملة الاسمية التعجبية
تكون فيها المبتدأ والخبر اسمين، مثل: ما أجمل الوردة!، كم أنت غني!
الجملة الفعلية التعجبية
يكون فيها المبتدأ اسمًا والخبر فعلًا، مثل: ما أحبك يا وطني!، كم أنت لطيف معي!
الجملة الظرفية التعجبية
يكون فيها المبتدأ والخبر ظرفًا، مثل: ما أبعد المدينة!، كم هو قريب المنزل!
أسلوب التعجب من الأساليب المهمة في اللغة العربية، ويُستخدم للتعبير عن المشاعر والأحاسيس القوية، ويتم استخدامه من خلال إضافة حرف التعجب أو إحدى أدواته إلى الجملة، ويمكن أن يقع حرف التعجب أو أداته في بداية الجملة أو وسطها أو نهايتها، وتتكون الجملة التعجبية من مبتدأ وخبر، ويمكن أن تكون اسمية أو فعلية أو ظرفية.