من أسماء الله الحسنى
أسماء الله الحسنى هي أسماء الله وصفاته التي وصف بها نفسه في القرآن الكريم أو في السنة النبوية، وهي من أعظم وأجل ما يمكن أن يتعرف عليه المسلم، فهي دليل على عظمة الله وقدرته، وتبجيله وتنزيهه من كل نقص، فهي صفات الكمال المطلق التي لا يشاركه فيها أحد.
أسماء الله الدالة على ذاته
فهو الله الخالق الرازق المحيي المميت الحي القيوم المتكبر الجبار، وهو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو معكم أينما كنتم.
أسماء الله الدالة على صفاته
فهو العزيز الحكيم العليم السميع البصير الغفور الرحيم الودود المتين، وهو الذي خلق الإنسان من طين ثم جعله نطفة ثم علقة ثم مضغة ثم عظاماً ثم كساه لحماً ثم أنشأه خلقاً آخر فتبارك الله أحسن الخالقين.
أسماء الله الدالة على أفعاله
فهو الناصر المهيمن المقيت الرؤوف الرحيم، وهو الذي يهب لمن يشاء إناثاً ويهب لمن يشاء الذكور أو يزوجهم ذكراناً وإناثاً ويجعل من يشاء عقيماً.
أسماء الله الدالة على حكمته
فهو المجيد الباسط القابض الرزاق الفتاح العليم، وهو الذي خلق السماوات والأرض بالحق وصوركم فأحسن صوركم وهو رب العرش الكريم.
أسماء الله الدالة على رحمته
فهو التواب الغفور الستار العفو الرحيم، وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات ويعلم ما تفعلون.
أسماء الله الدالة على جلاله
فهو القاهر المنتقم الجليل المعز المذل، وهو الذي له ملك السماوات والأرض وهو على كل شيء قدير.
أسماء الله الدالة على كماله
فهو الكامل التام الواحد الأحد الصمد، وهو الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد.
إن التعرف على أسماء الله الحسنى ودراستها وتدبرها من أهم العبادات التي تقرب المسلم إلى ربه، فهي مفتاح معرفة الله تعالى وإدراك عظمته وقدرته، وهي دليل على رحمته وفضله على عباده.