اشتقت لك يا أمي
الأم هي أغلى شخص في حياة كل إنسان، فهي التي حملته في أحشائها تسعة أشهر، وتعبت في ولادته، وسهرت الليالي لترعاه وتعتني به، فهي تستحق منا كل الحب والتقدير والاحترام.
علاقة الأم بأبنائها
{
|}
علاقة الأم بأبنائها هي علاقة فريدة من نوعها، فهي علاقة مبنية على الحب والتفاهم والاحترام، وهي علاقة لا يمكن أن يحل مكانها أي علاقة أخرى.
الأم هي الصديقة الأولى والأخيرة لأبنائها، وهي التي تلجأ إليها في جميع أمور حياته، وهي التي تقدم له النصيحة والدعم في جميع الأوقات.
حنان الأم لا يمكن وصفه بالكلمات، فهو حنان فطري لا مثيل له، وهو حنان يشعر به الأبناء منذ اللحظات الأولى لولادتهم.
فضائل وحقوق الأم
للأم فضائل كثيرة على أبنائها، فهي التي ربتهم وأحسن تربيتهم، وهي التي علمتهم الأخلاق والقيم والفضائل، وهي التي وقفت إلى جانبهم في جميع الأوقات.
{|}
لذا فإن للأم حقوق كثيرة على أبنائها، منها برها وحسن معاملتها، وطاعتها في غير معصية الله، وإكرامها وإسعادها في جميع الأوقات.
وإن العاق لأمه هو من أعظم الناس إثما عند الله تعالى، وهو من سيحرم من رحمة الله تعالى في الدنيا والآخرة.
اشتياق الأبناء لأمهاتهم
يشتاق الأبناء لأمهاتهم في جميع الأوقات، وخاصة في الأوقات الصعبة، وفي الأوقات التي يحتاجون فيها إلى الدعم والمساندة.
{
|}
فالأم هي الملجأ الأول والأخير لأبنائها، وهي التي تشعرهم بالأمان والطمأنينة، وهي التي تمنحهم القوة والعزيمة.
اشتياق الأبناء لأمهاتهم هو شعور فطري لا يمكن وصفه بالكلمات، وهو شعور يزداد كلما ابتعدوا عنها.
كلمات في حق الأم
قيل الكثير من الكلمات في حق الأم، ومن أجمل ما قيل فيها:
{
|}
وغيرها الكثير من الكلمات التي تعبر عن عظمة الأم ومكانتها.
البر بالأم
بر الأم هو من أعظم العبادات التي يتقرب بها العبد إلى الله تعالى، وهو من أفضل الأعمال التي يمكن أن يفعلها الإنسان.
وبر الأم يكون بالكثير من الأمور، منها طاعتها في غير معصية الله، وإكرامها وإسعادها في جميع الأوقات، والإنفاق عليها إذا كانت فقيرة، وصلة رحمها.
ولابد من الإحسان إلى أم الزوجة والإحسان إلى أم الزوج، فهما أيضا من الأمهات اللاتي يستحقن منا كل البر والإحسان.
الأم في الإسلام
ل للأم في الإسلام مكانة عظيمة، فقد حثنا الله تعالى على برها والإحسان إليها في كثير من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة.
ففي القرآن الكريم يقول الله تعالى: “وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا”، ويقول أيضا: “ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير”.
{
|}
وفي الحديث الشريف يقول النبي صلى الله عليه وسلم: “الجنة تحت أقدام الأمهات”.
خاتمة
الأم هي أغلى شخص في حياة كل إنسان، وهي التي تستحق منا كل الحب والتقدير والاحترام، ولها فضائل كثيرة وحقوق علينا، فعلينا أن نبرها ونحسن معاملتها في جميع الأوقات.