أشكال الطوب الأحمر عند الفراعنة

يعتبر الطوب الأحمر أحد أهم مواد البناء التي استخدمها الفراعنة في تشييد معابدهم ومقابرهم ومدنهم. وقد تميز الطوب الأحمر في العصر الفرعوني بمتانته العالية ودقته المتناهية. وكان يطلق على الطوب الأحمر باللغة المصرية القديمة “آجر” (aAger)، وقد ظهرت عدة أشكال مختلفة من الطوب الأحمر خلال العصور الفرعونية المختلفة.
أشكال الطوب الأحمر
1. الطوب المستطيل
يعتبر الطوب المستطيل من أقدم أشكال الطوب الأحمر التي استخدمها الفراعنة، وقد ظهر في عصر ما قبل الأسرات. وكان يصنع في شكل مستطيل أبعاده 40 × 20 × 10 سم تقريبًا. واستخدم الطوب المستطيل في تشييد جدران المعابد والمقابر والمنازل والمخازن.
2. الطوب المربع
ظهر الطوب المربع في عصر الدولة القديمة، وكان على شكل مربع أبعاده 20 × 20 × 10 سم تقريبًا. وكان يستخدم في تشييد جدران المعابد والقصور والمقابر الملكية. كما استخدم في بناء السدود والجسور والقنوات.
3. الطوب المدور
كان الطوب المدور أحد أشكال الطوب الأحمر التي استخدمها الفراعنة في العصر المتوسط. وكان يصنع على شكل دائري قطره من 15 إلى 20 سم تقريبًا. واستخدم الطوب المدور في تشييد جدران المباني والحصون والقلاع.
4. الطوب البيضاوي
ظهر الطوب البيضاوي في عصر الدولة الحديثة، وكان على شكل بيضاوي أبعاده 30 × 20 × 10 سم تقريبًا. وكان يستخدم في تشييد جدران القصور والمنازل والمخازن. كما استخدم في بناء الجسور والقنوات.
5. الطوب الهرمي
كان الطوب الهرمي أحد أشكال الطوب الأحمر التي استخدمها الفراعنة في عصر الدولة الحديثة. وكان يصنع على شكل هرمي قاعدته مربعة أو مستطيلة. واستخدم الطوب الهرمي في تشييد جدران المعابد والقصور والمقابر الملكية.
6. الطوب المخروطي
ظهر الطوب المخروطي في عصر الدولة الحديثة، وكان على شكل مخروطي ذو قاعدة دائرية أو بيضاوية. واستخدم الطوب المخروطي في تشييد جدران القلاع والحصون. كما استخدم في بناء السدود والجسور.
7. الطوب المزخرف
كان الطوب المزخرف أحد أشكال الطوب الأحمر التي استخدمها الفراعنة في العصور المتأخرة. وكان يصنع على شكل مستطيل أو مربع مزين بزخارف ونقوش مختلفة. واستخدم الطوب المزخرف في تشييد جدران المعابد والقصور والمقابر.
تنوعت أشكال الطوب الأحمر الذي استخدمه الفراعنة في العصور المختلفة، وذلك تبعًا للغرض الذي كان يستخدم فيه. وقد تميز الطوب الأحمر في العصر الفرعوني بدقته المتناهية ومتانته العالية، مما ساهم في بناء المعابد والمقابر والمدن التي لا تزال تقف شاهدة على عظمة الحضارة الفرعونية.