الممثلون الأمريكيون القدامى الأكثر شهرة
خلال تاريخ هوليوود العريق، برز عدد كبير من الممثلين الأمريكيين القدامى الذين تركوا بصمة لا تمحى في عالم السينما. يتميز هؤلاء الممثلون بمهاراتهم الاستثنائية وكاريزمتهم الجذابة، وقد لعبوا أدوارًا بارزة في الأفلام التي أصبحت من الكلاسيكيات السينمائية.
سبنسر تريسي
اشتهر سبنسر تريسي ببراعته في تجسيد شخصيات قوية وحازمة. حصل على تسعة ترشيحات لجائزة الأوسكار، وفاز بها مرتين عن دوره في فيلمي “كابتنز كوريجيوس” (1937) و”غادس غرلز” (1940).
ومن بين أفلامه المميزة الأخرى “الدكتور جيكل والسيد هايد” (1941)، و”أن يقتل عصفورًا محاكيًا” (1962)، و”خمن من سيأتي لتناول العشاء” (1967).
كان تريسي معروفًا أيضًا بشراكته الطويلة مع الممثلة كاثرين هيبورن، التي شاركته البطولة في العديد من الأفلام الناجحة.
Humphrey Bogart
اشتهر Humphrey Bogart بدوره المميز على أنه المحقق الخاص سام سبايد في فيلم “الصقر المالطي” (1941). كان ممثلاً موهوبًا تمكن من تجسيد مجموعة واسعة من الشخصيات، من الرجال الصعبين إلى الأبطال الرومانسيين.
ومن بين أفلامه البارزة الأخرى “كازابلانكا” (1942)، و”الكنز السيراليوني” (1948)، و”الصلاة الأفريقية” (1952).
حاز بوغارت على جائزتي أوسكار، واحدة عن دوره في فيلم “كازابلانكا” والأخرى عن دوره في فيلم “سفينة أفريقيا”.
جيمس ستيوارت
اشتهر جيمس ستيوارت بأدواره التي جسد من خلالها رجلاً عاديًا يتورط في أحداث غير عادية. كان منتظمًا في أفلام المخرج ألفريد هيتشكوك، وظهر في العديد من أفلامه الكلاسيكية.
ومن بين أفلامه البارزة الأخرى “حياة رائعة” (1946)، و”نافذة خلفية” (1954)، و”الدوار” (1958).
فاز ستيوارت بجائزة أوسكار عن دوره في فيلم “فيلادلفيا ستوري” (1940)، وحصل على جائزة الأوسكار الفخرية في عام 1985 تقديرًا لمسيرته المهنية.
هنري فوندا
اشتهر هنري فوندا بأدواره في الأفلام الغربية والسياسية. كان ممثلاً موهوبًا تمكن من لعب مجموعة واسعة من الشخصيات، من الأبطال إلى الأشرار.
ومن بين أفلامه البارزة الأخرى “ثاني عشر رجل غاضب” (1957)، و”عناقيد الغضب” (1940)، و”كان يا ما كان في الغرب” (1968).
حاز فوندا على جائزة أوسكار عن دوره في فيلم “على البركة الذهبية” (1981)، كما حصل على جائزة الأوسكار الفخرية في عام 1993 تكريمًا لمسيرته المهنية.
غاري كوبر
اشتهر غاري كوبر بأدواره في الأفلام الغربية والرومانسية. كان ممثلًا جذابًا تمكن من تجسيد مجموعة واسعة من الشخصيات، من المغامرين إلى الأبطال الرومانسيين.
ومن بين أفلامه البارزة الأخرى “ظهيرة” (1952)، و”السيد ديدز يذهب إلى المدينة” (1936)، و”فونتامبلاو” (1957).
حاز كوبر على جائزتي أوسكار، واحدة عن دوره في فيلم “رقيب يورك” (1941) والأخرى عن دوره في فيلم “ظهيرة”.
جون وين
اشتهر جون وين بأدواره في الأفلام الغربية. كان ممثلًا جسديًا تمكن من تجسيد مجموعة واسعة من الشخصيات، من الفرسان إلى الخارجين عن القانون.
ومن بين أفلامه البارزة الأخرى “المرحلة” (1939)، و”الباحثون” (1956)، و”الرجل الذي أطلق النار على ليبرتي فالانس” (1962).
حاز واين على جائزة أوسكار عن دوره في فيلم “الرجل الهادئ” (1952)، كما حصل على جائزة الأوسكار الفخرية في عام 1990 تكريمًا لمسيرته المهنية.
مارلون براندو
اشتهر مارلون براندو بأدواره في الأفلام الدرامية. كان ممثلًا موهوبًا بشكل استثنائي تمكن من تجسيد مجموعة واسعة من الشخصيات، من الشخصيات التاريخية إلى الشخصيات المعاصرة.
ومن بين أفلامه البارزة الأخرى “عربة اسمها الرغبة” (1951)، و”الأب الروحي” (1972)، و”ميوتيني أون ذا باونتي” (1962).
حاز براندو على جائزتي أوسكار، واحدة عن دوره في فيلم “عربة اسمها الرغبة” والأخرى عن دوره في فيلم “الأب الروحي”.
هؤلاء هم بعض من أشهر الممثلين الأمريكيين القدامى الذين تركوا بصمة دائمة في عالم السينما. بمهاراتهم الاستثنائية وكاريزمتهم الجذابة، لعبوا أدوارًا لا تُنسى في أفلام أصبحت من الكلاسيكيات السينمائية. ستظل أفلامهم مصدر إلهام وإمتاع للأجيال القادمة.