أضرار دوفاستون مثبت الحمل
يُعد دوفاستون أحد الأدوية الهرمونية التي تُستخدم لتنظيم الدورة الشهرية وعلاج العقم الناتج عن نقص هرمون البروجسترون. على الرغم من فعاليته في تحقيق الحمل، إلا أنه قد يسبب بعض الآثار الجانبية، بما في ذلك:
تشنجات وتقلصات
قد يتسبب دوفاستون في حدوث تقلصات وتشنجات في الرحم، خاصة في المراحل المبكرة من الحمل. عادة ما تكون هذه التقلصات خفيفة وتزول في غضون أيام قليلة.
الغثيان والقيء
يمكن أن يتسبب دوفاستون في حدوث الغثيان والقيء، خاصة في الأسابيع الأولى من الحمل. عادة ما يكون الغثيان خفيفًا ويختفي في غضون أسبوعين.
نزيف مهبلي
قد يتسبب دوفاستون في حدوث نزيف مهبلي خفيف في المراحل الأولى من الحمل. عادة ما يكون هذا النزيف خفيفًا ويستمر لبضعة أيام. إذا كان النزيف شديدًا أو استمر لفترة طويلة، يجب استشارة الطبيب.
صداع
قد يتسبب دوفاستون في حدوث صداع، خاصة في الأسابيع الأولى من الحمل. عادة ما يكون الصداع خفيفًا ويختفي في غضون أيام قليلة.
حساسية الثدي
يمكن أن يتسبب دوفاستون في زيادة حساسية الثديين، خاصة في المراحل المبكرة من الحمل. عادة ما تختفي حساسية الثديين في غضون أسبوعين.
إمساك
قد يتسبب دوفاستون في حدوث إمساك، خاصة إذا تم تناوله بجرعات عالية. يمكن الوقاية من الإمساك بتناول الكثير من الألياف وشرب الكثير من السوائل.
آثار جانبية أخرى
بالإضافة إلى الآثار الجانبية المذكورة أعلاه، يمكن أن يتسبب دوفاستون أيضًا في بعض الآثار الجانبية الأخرى، بما في ذلك:
- زيادة الوزن
- التقلبات المزاجية
- التعب
الوقاية من الآثار الجانبية
لتقليل مخاطر الآثار الجانبية لدوفاستون، يجب اتباع النصائح التالية:
- تناول دوفاستون وفقًا لتعليمات الطبيب.
- تجنب تناول دوفاستون إذا كان لديك تاريخ من أمراض الكبد أو الكلى.
- إبلاغ الطبيب عن أي آثار جانبية قد تواجهها.
الاستنتاج
على الرغم من فعاليته في تحقيق الحمل، إلا أن دوفاستون قد يسبب بعض الآثار الجانبية. عادة ما تكون هذه الآثار الجانبية خفيفة وتختفي في غضون أيام قليلة. إذا كنت تواجه أي آثار جانبية شديدة أو مستمرة، فمن المهم استشارة الطبيب.