اعراب سورة الإخلاص
سورة الإخلاص، والمعروفة أيضًا باسم سورة التوحيد، هي إحدى السور التي نزلت في مكة المكرمة، وهي من السور القصيرة والموجزة التي تتضمن معاني عظيمة ودقيقة في وصف ذات الله سبحانه وتعالى.
إعراب الكلمات
قل هو الله أحد
قل: فعل أمر مبني على السكون لاتصاله بياء المتكلم.
هو: اسم إشارة مبني في محل رفع مبتدأ.
الله: اسم الجلالة مبني على الفتح في محل خبر مرفوع.
أحد: خبر ثان مرفوع.
الله الصمد
الله: اسم الجلالة مرفوع بالابتداء كما سبق.
الصمد: خبر مرفوع.
لم يلد ولم يولد
لم: حرف نفي وجزم مبني على السكون.
يلد: فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه السكون.
ولم: حرف عطف على النفي الأول.
يولد: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون.
ولم يكن له كفوا أحد
ولم: حرف عطف على النفي السابق.
يكن: فعل ماض ناقص مبني على الفتح.
له: ضمير متصل مبني في محل نصب اسم كان.
كفوا: مفعول به منصوب.
أحد: فاعل مرفوع.
فضل سورة الإخلاص
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من قرأ قل هو الله أحد عشر مرات بني له بيت في الجنة”.
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “قل هو الله أحد تعدل ثلث القرآن”.
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: “ما نزلت سورة قط أعظم عندي من قل هو الله أحد”.
مناسبة السورة
نزلت سورة الإخلاص في مكة المكرمة ردًا على المشركين الذين كانوا يشركون بالله تعالى، واختصوا له ولدًا أو والدًا أو شريكًا. فجاءت السورة لتؤكد على وحدانية الله تعالى، وأنه لا ولد له ولا والد، ولا شريك له.
أغراض السورة
تهدف سورة الإخلاص إلى تحقيق عدة أغراض منها:
تأكيد وحدانية الله تعالى.
نفي النقائص عن ذات الله تعالى.
الرد على المشركين الذين يشركون بالله تعالى.
دعوة الناس إلى الإيمان بالله وحده.
أحكام السورة
وجوب الإيمان بوحدانية الله تعالى.
تحريم الشرك بالله تعالى.
الاعتقاد بأن الله تعالى لا يشبه خلقه.
الإيمان بأن الله تعالى غني عن خلقه.
الدروس المستفادة من السورة
تتضمن سورة الإخلاص عدة دروس منها:
أهمية توحيد الله تعالى في العبادة.
ضرورة الإخلاص لله تعالى في الأقوال والأفعال.
تجنب الشرك بالله تعالى بكافة أشكاله.
سورة الإخلاص هي سورة عظيمة الشأن، وهي من السور التي يكثر تلاوتها لما لها من فضل عظيم، وما تتضمنه من معاني عظيمة دقيقة في وصف ذات الله سبحانه وتعالى وتنزيهه عن النقائص والشركاء.