بسم الله الرحمن الرحيم
أعوذ بالله من شر ما أجد وأحاذر
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
إن “أعوذ بالله من شر ما أجد وأحاذر” من الأدعية والأذكار التي حث عليها النبي صلى الله عليه وسلم، وهي من أعظم الأدعية عند مواجهة أي مكروه أو شر، إذ أنها تطلب من الله تعالى الحماية والوقاية من كل سوء.
أسباب اللجوء إلى قول “أعوذ بالله من شر ما أجد وأحاذر”
هناك العديد من الأسباب التي تدفعنا إلى قول “أعوذ بالله من شر ما أجد وأحاذر” منها:
- الوقاية من الشرور الظاهرة والباطنة
- التخلص من القلق والتوتر
- الاستعانة بالله تعالى في مواجهة المصائب
فضائل قول “أعوذ بالله من شر ما أجد وأحاذر”
وردت العديد من الأحاديث النبوية الشريفة التي تدل على فضائل قول “أعوذ بالله من شر ما أجد وأحاذر”، ومنها:
- عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من قال حين يصبح وحين يمسي: أعوذ بالله من شر نفسي، ومن شر كل دابة هو آخذ بناصيتها، إن الله على كل شيء قدير، لم يضره شيء حتى يمسي، ومن قال حين يمسي وحين يصبح: أعوذ بالله من شر نفسي، ومن شر كل دابة هو آخذ بناصيتها، إن الله على كل شيء قدير، لم يضره شيء حتى يصبح” (رواه أبو داود).
- عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أوى إلى فراشه قال: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق” (رواه البخاري).
أوقات قول “أعوذ بالله من شر ما أجد وأحاذر”
يستحب قول “أعوذ بالله من شر ما أجد وأحاذر” في أوقات معينة، منها:
- عند الخروج من المنزل
- عند الدخول إلى المسجد
- عند النوم
مواقف يستحب فيها قول “أعوذ بالله من شر ما أجد وأحاذر”
هناك العديد من المواقف التي يستحب فيها قول “أعوذ بالله من شر ما أجد وأحاذر”، ومنها:
- عند مواجهة الخوف أو القلق
- عند رؤية شيء مكروه
- عند سماع خبر سيء
الدعاء الذي يقال بعد قول “أعوذ بالله من شر ما أجد وأحاذر”
يستحب بعد قول “أعوذ بالله من شر ما أجد وأحاذر” الدعاء بما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم، وهو:
- اللهم إني أعوذ بك من شر نفسي، ومن شر الشيطان وشركه، ومن شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها، إن ربي على صراط مستقيم” (رواه أبو داود)
الخاتمة
ختامًا، إن قول “أعوذ بالله من شر ما أجد وأحاذر” من الأدعية والأذكار العظيمة التي حث عليها النبي صلى الله عليه وسلم، وهي تطلب من الله تعالى الحماية والوقاية من كل مكروه أو شر، وقد وردت العديد من الأحاديث النبوية الشريفة التي تدل على فضائل قولها، لذلك ينبغي الاهتمام بها والإكثار من قولها، والاستعانة بالله تعالى في مواجهة أي شر أو مكروه.