أفطار صائم في الحرم
يعد الإفطار في الحرم المكي والمدني من أعظم اللحظات الروحانية التي يسعى إليها المسلمون خلال شهر رمضان المبارك، ففي رحاب بيت الله الحرام والمسجد النبوي الشريف يتجلى معنى الإخوة والإيمان والتقوى.
فضل الإفطار في الحرم
ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “من فطر صائما كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيء”.
الإفطار في الحرم له أجر عظيم وعظيم الأجر والثواب من الله عز وجل.
يجتمع المسلمون على موائد الرحمن في الحرمين الشريفين في جو من المحبة والألفة والرحمة.
الاستعدادات في الحرمين الشريفين
تهيئ إدارة الحرمين الشريفين أماكن مخصصة للإفطار وتوفير موائد الرحمن لتفطير الصائمين.
يشارك المتطوعون والجمعيات الخيرية في تقديم وجبات الإفطار للصائمين.
يتم وضع مظلات وفرش للجلوس وتناول وجبات الإفطار بشكل مريح.
أجواء الإفطار في الحرم
يسود أجواء الإفطار في الحرمين الشريفين روحانية وإيمانية عالية.
يتسابق الصائمون على الإسراع في الإفطار بمجرد سماع صوت مدفع الإفطار.
ينتشر التكبير والتهليل والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بين الحاضرين.
موائد الرحمن
تقدم موائد الرحمن في الحرمين الشريفين وجبات إفطار متنوعة تحتوي على الأرز واللحوم والفواكه والعصائر.
يتم توزيع وجبات الإفطار مجانًا على الصائمين من جميع الجنسيات والأعراق.
يساهم الميسورون من المسلمين في تمويل موائد الرحمن لإطعام الصائمين.
تقبل النوافل
يحرص كثير من الصائمين على أداء النوافل في الحرمين الشريفين بعد الإفطار.
يتوجه المسلمون إلى أداء صلاة التراويح والتقرب إلى الله بالدعاء والصلاة.
يكون القبول العظيم للدعاء في الأماكن المقدسة فرصة للتضرع إلى الله وقضاء الحاجات.
ختام
إن الإفطار في الحرمين الشريفين تجربة إيمانية عظيمة يحرص عليها المسلمون من جميع أنحاء العالم، فهو فرصة لتنمية الإيمان والتقوى ونيل الأجر العظيم من الله عز وجل.