أقوال الملك فيصل
الكلمات الخالدة للملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية الثالث، والتي لا تزال لها صدى عميق في نفوس الشعوب العربية والإسلامية.
كان الملك فيصل شخصية حكيمة وقوية، وكان خطيباً مفوهاً ومفكراً استراتيجياً، وقد نطق بكلمات حكيمة لا تزال تلهم وتوجه الناس إلى يومنا هذا.
عن القيادة
“أن القائد الحق هو الذي يقود أمته من الظلام إلى النور، ومن الفقر إلى الغنى، ومن التمزق إلى الوحدة، ومن الهزيمة إلى النصر، وهو الذي يضع مصلحة أمته فوق مصلحته الشخصية “.
“القيادة هي فن، والفن لا يتقن بين يوم وليلة، إنه يحتاج إلى وقت وجهد وتضحية وإخلاص”.
“القائد يجب أن يكون مستنيراً وقادراً على رؤية ما وراء الأفق، وأن يكون جريئاً وقادراً على اتخاذ القرارات الصعبة، وأن يكون متواضعاً وقادراً على الاعتراف بأخطائه”.
عن الدين
“الإسلام دين الفطرة، دين العدل والمساواة، دين الأخوة والرحمة، دين العلم والمعرفة، دين الحضارة والتقدم”.
“الإسلام دين وسط، لا إفراط فيه ولا تفريط، فهو يحرم الغلو والتطرف والتعصب”.
“الإسلام دين عالمي، يصلح لكل زمان ومكان، وهو رسالة خالدة لكل البشرية”.
عن التعليم
“العلم هو أساس نهضة الأمم، وهو الطريق إلى التقدم والرقي”.
” التعليم هو عملية مستمرة، يجب أن تستمر طوال حياة الإنسان، فكما يحتاج جسم الإنسان إلى غذاء مستمر، كذلك يحتاج عقله إلى غذاء مستمر من العلم والمعرفة”.
” يجب أن نركز على التعليم التقني والمهني، فهو الذي يؤهل الشباب للعمل والإنتاج، ويجعلهم قادرين على المساهمة في بناء وتنمية الوطن”.
عن فلسطين
“فلسطين قضية العرب والمسلمين الأولى، ولن نسمح للاحتلال الصهيوني أن يسيطر على أرضها”.
“المقاومة حق مشروع للشعب الفلسطيني، وعلينا جميعاً أن ندعمه في نضاله من أجل تحرير أرضه واستعادة حقوقه”.
“سنظل ندافع عن فلسطين بكل ما نملك من قوة، ولن نتخلى عن دعم أشقائنا الفلسطينيين حتى ينالوا حريتهم واستقلالهم”.
عن الوحدة العربية
“الوحدة العربية هي ضرورة حتمية، وهي السبيل الوحيد لتحقيق التقدم والازدهار للأمة”.
“يجب أن نضع خلافاتنا جانباً ونتوحد في مواجهة التحديات التي تواجهنا”.
“الوحدة العربية لا تعني إلغاء الهويات الوطنية، ولكنها تعني التضامن والتعاون بين الدول العربية من أجل تحقيق مصالحها المشتركة”.
عن الاقتصاد
“الاقتصاد هو أساس قوة الدولة، ويجب أن نعمل على تنويع مصادر الدخل الوطني”.
“يجب أن نستثمر في التنمية البشرية، وخاصة في التعليم والصحة، فهما أساس التنمية الاقتصادية والاجتماعية”.
“يجب أن نشجع القطاع الخاص وأن نجعله شريكاً في التنمية الاقتصادية، فهو المحرك الرئيسي للاقتصاد”.
الخاتمة
كانت أقوال الملك فيصل بمثابة منارة للأجيال القادمة، فقد كانت كلماته حكيمة وملهمة، ودفعت الكثيرين إلى العمل والسعي لتحقيق أهدافهم وطموحاتهم.
إن إرث الملك فيصل لا يزال حياً في نفوس شعوب المنطقة، ومقولاته لا تزال تلهم وتوجه الناس، وستظل كذلك لسنوات عديدة قادمة.