أكبر بيت في العالم
يعتبر قصر باكينغهام، المقر الرسمي لملوك المملكة المتحدة، أكبر بيت في العالم. يقع القصر في قلب مدينة لندن، ويبلغ عدد غرفه أكثر من 775 غرفة، بما في ذلك 188 غرفة نوم، و92 مكتباً، و78 حماماً، و15 صالوناً رسمياً، وقاعة عرض فنية.
التاريخ
بُني قصر باكينغهام في الأصل عام 1703 من أجل دوق باكينغهام. وفي عام 1762، اشترى الملك جورج الثالث القصر وجعله مقراً للملكة شارلوت. وأُضيف إلى القصر جناحان كبيران في القرن التاسع عشر خلال عهدي الملك جورج الرابع والملكة فيكتوريا.
المظهر الخارجي
يُصنع قصر باكينغهام من حجر بورتلاند، وهو حجر جيري مستخرج من جزيرة بورتلاند في دورست، المملكة المتحدة. ويبلغ طول واجهة القصر الأمامية 108 أمتار، وتتميز بقوس النصر المركزي وشرفتين كبيرتين.
الديكور الداخلي
{|}
يحتوي قصر باكنغهام على مجموعة كبيرة من الأعمال الفنية والأثاث الذي يعود تاريخه إلى قرون. وتشمل الغرف المفروشة بالرخام والذهب لوحة المائدة الكبرى وقاعة العرش وقاعة الموسيقى.
حدائق القصر
تبلغ مساحة حدائق قصر باكنغهام 39 فدانًا وتتضمن بحيرة اصطناعية وشلالًا وحدائق رسمية. تعد الحدائق موطنًا لمجموعة متنوعة من النباتات والحيوانات، بما في ذلك أكثر من 300 نوع من الطيور.
حفل تغيير الحرس
يعتبر حفل تغيير الحرس من أشهر الأحداث في قصر باكنغهام. ويقام الحفل كل يوم، طوال العام، في ساحة القصر الأمامية. يتولى الحرس الملكي الذي يرتدي الزي الأحمر والأسود المراسم، التي تنطوي على استبدال الحرس القديم بالحرس الجديد.
الجولات السياحية
{|}
يُفتح قصر باكينغهام للجمهور خلال أشهر الصيف، عندما تكون العائلة المالكة بعيدة. وتتوفر مجموعة متنوعة من الجولات، بما في ذلك جولة في غرف الدولة وجولة في حدائق القصر.
{|}
الخلاصة
يعتبر قصر باكنغهام أكثر من مجرد بيت، إنه رمز للملكية البريطانية وتاريخها وتراثها. ويُعد القصر أيضًا أحد أكثر المعالم السياحية شهرة في العالم، حيث يجذب أكثر من مليون زائر سنويًا.