الأمن من مكر الله من كبائر الذنوب ويراد به. الإجابة الصحيحة هي : استمرار العاصي في معصيته.
الأمن من مكر الله
الأمن من مكر الله من كبائر الذنوب، وهو الاعتقاد بأن الله سبحانه وتعالى لن يعاقب الإنسان على ذنوبه، أو أنه غير قادر على فعل ذلك. وهذا الاعتقاد خطير للغاية لما له من آثار مدمرة على نفس الإنسان وسلوكه. في هذا المقال، سنناقش بالتفصيل ماهية الأمن من مكر الله وأنواعه وأسبابه وعواقبه وكيفية التوبة منه والوقاية منه. مفهوم الأمن من مكر الله: الأمن من مكر الله هو اعتقاد زائف بأن الله غير قادر أو غير راغب في معاقبة الإنسان على ذنوبه. وهو يتجلى في عدة أشكال، منها: الاعتقاد بأن الله رحيم فقط ولا يعاقب العصاة. الاعتقاد بأن الله ليس له قدرة على معاقبة جميع الخطاة. الاعتقاد بأن الله لا يهتم بأفعال الإنسان. أنواع الأمن من مكر الله: الأمن العقدي: وهو الاعتقاد بأن الله لن يعاقب الإنسان على ذنوبه، أو أنه غير قادر على فعل ذلك. الأمن العملي: وهو عدم الخوف من عواقب الذنوب والإصرار على ارتكابها. الأمن الخلقي: وهو عدم الشعور بالذنب أو الندم على الذنوب. أسباب الأمن من مكر الله: الجهل بالله وصفاته وأسمائه الحسنى. ضعف الإيمان والتعلق بالدنيا. الغرور والكبر. عواقب الأمن من مكر الله: الإثم العظيم: لأن الأمن من مكر الله يعد من كبائر الذنوب. الوقوع في المعاصي والذنوب. التوبة من الأمن من مكر الله: إذا وقع المرء في الأمن من مكر الله، فعليه التوبة النصوح على الفور، وذلك باتباع الخطوات التالية: الاعتراف بالذنب والندم عليه. العزم على عدم العودة إلى الذنب. الإكثار من الاستغفار والتوبة. عمل الصالحات وتقديم التضحيات. الوقاية من الأمن من مكر الله: يمكن الوقاية من الأمن من مكر الله من خلال: معرفة الله وصفاته وأسمائه الحسنى. تقوية الإيمان والعمل الصالح. مراقبة النفس ومحاسبتها. مجالس الصالحين وتذكر الموت والآخرة. الأمن من مكر الله من الأمراض القلبية الخطيرة التي تؤدي إلى عواقب وخيمة. ولذلك، يجب على المسلم أن يتجنب هذا الاعتقاد ويحذر منه، وأن يسعى إلى التوبة والوقاية منه من خلال معرفة الله وتقوية الإيمان. والله ولي التوفيق.