الإعاقات المستحقة لسلم اعانات التاهيل الشامل الجديد
يُعرف سلم اعانات التاهيل الشامل بأنه نظام يوفر الدعم المالي للأفراد ذوي الإعاقة الذين يواجهون صعوبات كبيرة في أداء أنشطة الحياة اليومية. تم تحديث سلم اعانات التاهيل الشامل مؤخراً لتوسيع نطاق الأهلية وتوفير مستويات أعلى من الدعم للأفراد ذوي الإعاقة.
الحالات المرضية المشمولة
تشمل الإعاقات المشمولة في سلم اعانات التاهيل الشامل الجديد مجموعة واسعة من الحالات المرضية، بما في ذلك:
- الإعاقات الذهنية
- الإعاقات الجسدية
- الإعاقات الحسية
- الإعاقات النمائية
- الأمراض العقلية
الأهلية لسلم اعانات التاهيل الشامل
لتكون مؤهلاً لتلقي اعانات التاهيل الشامل، يجب أن يستوفي مقدم الطلب المعايير التالية:
- أن يكون لديه إعاقة شديدة ومستمرة تؤثر بشكل كبير على قدرته على أداء أنشطة الحياة اليومية.
- أن يكون مقيماً في أستراليا بشكل دائم.
- أن يكون عمره 16 عاماً أو أكثر.
مستويات الدعم
يحدد سلم اعانات التاهيل الشامل الجديد ثلاثة مستويات للدعم:
- المستوى الأساسي: يوفر هذا المستوى الأساسي من الدعم للأفراد ذوي الإعاقات الشديدة التي تؤثر على قدرتهم على أداء الأنشطة اليومية.
- المستوى المتوسط: يوفر هذا المستوى المتوسط من الدعم للأفراد ذوي الإعاقات الشديدة التي تقييد بشكل كبير قدرتهم على أداء الأنشطة اليومية.
- المستوى المرتفع: يوفر هذا المستوى المرتفع من الدعم للأفراد ذوي الإعاقات الشديدة التي تمنعهم من أداء الأنشطة اليومية بشكل مستقل.
مزايا سلم اعانات التاهيل الشامل الجديد
يوفر سلم اعانات التاهيل الشامل الجديد العديد من المزايا للأفراد ذوي الإعاقة، بما في ذلك:
- زيادة معدلات الدعم للأفراد ذوي الإعاقات الشديدة.
- توسيع نطاق الأهلية لتغطية مجموعة أوسع من الإعاقات.
- توفير نظام تقييم أكثر عدلاً ودقة.
عملية التقديم
لتقديم طلب للحصول على اعانات التاهيل الشامل، يجب على مقدم الطلب إكمال نموذج تقديم الطلب وإرساله إلى وزارة الخدمات الاجتماعية. سيتم تقييم الطلب من قبل موظف مختص لتحديد الأهلية ومستوى الدعم.
الاستئنافات
إذا لم يكن مقدم الطلب راضياً عن قرار وزارة الخدمات الاجتماعية، فيمكنه تقديم استئناف. ستنظر هيئة الاستئناف في الاستئناف وتتخذ قراراً نهائياً.
يعد سلم اعانات التاهيل الشامل الجديد خطوة مهمة في توفير الدعم للأفراد ذوي الإعاقة. يوفر هذا السلم الجديد مستويات أعلى من الدعم لمجموعة أوسع من الإعاقات، مما يمكن الأفراد ذوي الإعاقة من العيش حياة أكثر استقلالية وإنتاجية.