الاستسقاء هو طلب السقيا من الله. الإجابة الصحيحة هي : صواب.
الاستسقاء: طلب السقيا من الله
الاستسقاء هو طلب السقيا من الله تعالى، وهو من العبادات المندوبة عند انحباس المطر واشتداد الحاجة إلى الماء، وقد ورد الأمر به في السنة النبوية الشريفة عن النبي صلى الله عليه وسلم، حيث قال: “إذا قحط الناس فاستسقوا” (رواه البيهقي).
أحكام الاستسقاء
وقته: يستحب الاستسقاء عند انحباس المطر لمدة طويلة، واشتداد الحاجة إلى الماء، ولا ينحصر في وقت محدد. مكانه: يستحب إقامة الاستسقاء في المصلى خارج البلد، وذلك ليكون أقرب إلى السماء وأرجى للإجابة.
شروطه: يشترط لصحة الاستسقاء:
الإخلاص لله تعالى.
التوبة النصوح والعودة إلى الله.
إخراج الصدقات.
إظهار التذلل لله تعالى.
سنن الاستسقاء
الغسل: يستحب لمن ذهب إلى الاستسقاء أن يغتسل قبل الخروج. خطبة الإمام: يلقي الإمام خطبة الاستسقاء، ويذكر فيها الدعاء والصلاة والإنابة إلى الله. الصلاة: يؤدي المصلون صلاة الاستسقاء جماعة، وهي ركعتان خفيفتان يقرأ في الركعة الأولى بعد الفاتحة سورة “ق”، وفي الركعة الثانية سورة “الغاشية”. الخروج إلى المصلى: يتوجه الإمام والمصلون إلى المصلى خارج البلد. الدعاء: يقوم الإمام بالدعاء والتضرع إلى الله تعالى، ويردد المصلون خلفه. رفع الأيدي: يرفع المصلون أيديهم إلى السماء عند الدعاء. الإكثار من الاستغفار: يكثر المصلون من الاستغفار والدعاء، ويطلبون العفو من الله تعالى.
فضل الاستسقاء
إجابة الدعاء: الاستسقاء سبب لإجابة الدعاء، قال النبي صلى الله عليه وسلم: “ما من مؤمن دعا الله بدعوة إلا استجابه الله له” (رواه الطبراني). نزول الرحمة: الاستسقاء سبب لنزول رحمة الله تعالى، قال النبي صلى الله عليه وسلم: “ما من نبي استسقى ربه إلا سقاه الله” (رواه أحمد). رفع البلاء: الاستسقاء سبب لرفع البلاء وإزالة الكروب، قال النبي صلى الله عليه وسلم: “إذا استسقى الناس فاستسقوا فهذا رفع من البلاء” (رواه البيهقي).
أدعية الاستسقاء
ورد في السنة النبوية الشريفة العديد من الأدعية التي يستحب الدعاء بها في الاستسقاء، منها: “اللهم اسقنا غيثًا مغيثًا مريئًا نافعًا غير ضار عاجلًا غير آجل” “اللهم رب السموات السبع ورب العرش العظيم الذي لا إله إلا أنت أنزل علينا من السماء ماءً مباركًا” “اللهم افتح لنا أبواب رحمتك وأنزل علينا من خزائنك” الاستسقاء من العبادات المندوبة التي حث عليها النبي صلى الله عليه وسلم، وهو سبب لإجابة الدعاء ونزول الرحمة ورفع البلاء، ولذلك ينبغي على المسلم أن يكثر من الدعاء والاستغفار في الاستسقاء، وأن يخلص في تضرعه لله تعالى.