الأمير راشد بن عبدالعزيز آل سعود
الأمير راشد بن عبدالعزيز آل سعود هو الابن الثالث للملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، وأمّه هي الجوهرة بنت مساعد بن جلوي آل سعود.
نشأته وتعليمه
ولد الأمير راشد في مدينة الرياض عام 1929م، وترعرع في كنف والده الملك عبدالعزيز الذي حرص على غرس القيم العربية والإسلامية فيه.
تلقى تعليمه الأساسي في مدارس الأمراء بالرياض، ثم واصل دراسته في كلية الحقوق بجامعة الملك سعود.
إلى جانب تعليمه النظامي، اهتم الأمير راشد بالثقافة العربية والإسلامية، وكان من محبي القراءة والمطالعة.
حياته العملية
بعد تخرجه من الجامعة، بدأ الأمير راشد حياته العملية في وزارة المالية، حيث عمل في عدة مناصب قيادية.
وفي عام 1953م، عُين وزيراً للداخلية، وهو المنصب الذي شغله حتى عام 1960م.
خلال فترة توليه وزارة الداخلية، قام الأمير راشد بإصلاحات عديدة في الأجهزة الأمنية، وساهم في تحديث وتطوير الشرطة.
إنجازاته
كان للأمير راشد بن عبدالعزيز آل سعود العديد من الإنجازات خلال حياته، ومن أبرزها:
– تطوير الأجهزة الأمنية ووزارة الداخلية.
– إصلاح وتحديث الشرطة لتواكب التطورات العصرية.
– المساهمة في وضع الأسس للدولة السعودية الحديثة.
صفاته الشخصية
كان الأمير راشد بن عبدالعزيز آل سعود يتمتع بالعديد من الصفات الشخصية الحميدة، ومن أبرزها:
– التواضع وحسن الخلق.
– الذكاء والفطنة.
– حب العلم والثقافة.
من أقواله
من أشهر أقوال الأمير راشد بن عبدالعزيز آل سعود:
– “الدولة السعودية الحديثة بنيت على القيم العربية والإسلامية، وهي الأساس الذي يجب أن نتمسك به دائمًا.”
– “الأمن والاستقرار هما ركيزتان أساسيتان لازدهار ونمو أي دولة.”
– “العلم هو سلاحنا في مواجهة التحديات، وهو السبيل الوحيد للتقدم والتطور.”
وفاته
توفي الأمير راشد بن عبدالعزيز آل سعود في مدينة الرياض عام 2002م، عن عمر يناهز 73 عامًا.
وقد نُعي رحيله في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية، حيث كان الأمير راشد من الشخصيات المحبوبة والمُحترمة.
دُفن الأمير راشد في مقبرة العود في مدينة الرياض.
الخاتمة
كان الأمير راشد بن عبدالعزيز آل سعود من الشخصيات البارزة في تاريخ المملكة العربية السعودية، وقد لعب دورًا مهمًا في تطوير وتحديث الدولة.
وقد ترك الأمير راشد إرثًا غنيًا من الإنجازات والصفات الحميدة التي ستظل تذكرها الأجيال القادمة.
ويُعد الأمير راشد نموذجًا يُحتذى به في التواضع والعمل الجاد والوطنية.