الجزء السابع من القران الكريم

الجزء السابع من القرآن الكريم

مقدمة

الجزء السابع من القرآن الكريم هو الجزء الذي يبدأ من سورة المرسلات وينتهي بسورة التكوير، ويتكون من ثمان سور، وهي: المرسلات، النبأ، النازعات، عبس، التكوير، الانفطار، المطففين، الانشقاق.

سور الجزء السابع

{|}

سورة المرسلات

تتحدث عن الملائكة الذين بعثهم الله برسائل إلى أقوام الرسل، وعن عذاب الكفار الذين كذبوا الرسل.

سورة النبأ

تتحدث عن يوم القيامة، وأهواله، وتقسيم الناس إلى فريقين: فريق في نعيم وجنة، وفريق في جحيم.
{|}

سورة النازعات

تتحدث عن النفخ في الصور يوم القيامة، وعن خروج الناس من قبورهم، وتقسيمهم إلى فريقين: فريق في يمين الله، وفريق في شماله.

سورة عبس

تتحدث عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وعن عتاب الله له بسبب إعراضه عن رجل أعمى فقير.
{|}

سورة التكوير

{|}

تتحدث عن يوم القيامة، وتقسيم الناس إلى فريقين: فريق في سعادة ونعيم، وفريق في شقاء وعذاب.

سورة الانفطار

تتحدث عن يوم القيامة، وتقسيم الناس إلى فريقين: فريق في نعيم وجنة، وفريق في جحيم.

سورة المطففين

تتحدث عن الذين يبخسون الناس أشياءهم، ويعذبون في النار يوم القيامة.
{|}

سورة الانشقاق

تتحدث عن يوم القيامة، وتشقق السماء والأرض، وخروج الناس من قبورهم.

موضوعات الجزء السابع

يتناول الجزء السابع من القرآن الكريم العديد من الموضوعات المهمة، منها:

• يوم القيامة وأهواله.
• تقسيم الناس إلى فريقين: فريق في نعيم وجنة، وفريق في جحيم.
• عذاب الكفار الذين كذبوا الرسل.
• مواصفات أهل الجنة والنار.
• دلائل وجود الله ووحدانيته.
• قصص الأنبياء والمرسلين.
• الحث على الإيمان والعمل الصالح.

أسلوب الجزء السابع

يتميز الجزء السابع من القرآن الكريم بأسلوبه البليغ المؤثر، حيث يستخدم الله فيه الكثير من الأساليب البلاغية، مثل: الاستفهام، والتكرار، والتضاد، والمبالغة، والتشبيه، والاستعارة، والرمز، وهذا ما يجعل للجزء السابع تأثيرًا كبيرًا في نفوس القراء.

دروس الجزء السابع

يمكن استخلاص العديد من الدروس والعبر من الجزء السابع من القرآن الكريم، منها:

• وجوب الإيمان بالله ورسله.
• العمل الصالح والابتعاد عن المنكرات.
• عدم التكبر والتعالي على الآخرين.
• وجوب الصدق والأمانة.
• ضرورة الاقتداء بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
• وجوب التوكل على الله واللجوء إليه.
• الأخذ بالأسباب وعدم التواكل.

خاتمة

الجزء السابع من القرآن الكريم هو جزء مهم جدًا، حيث يتناول العديد من الموضوعات المهمة، ويتميز بأسلوبه البليغ المؤثر، ويمكن استخلاص العديد من الدروس والعبر من آياته.