الحمدلله على السلامة أختي
“الحمد لله على سلامتكِ” هي الجملة الأولى التي نتفوّه بها حين نلتقي بأحدٍ غاب عنا لفترة، فكيف إن كانت تلك الغائبة هي الأخت الغالية التي لا تغيب إلا لتشتاق إليها قلوبنا وتترقب عودتها؟! فالأخت هي رمزٌ للحب والعطف والتضحية، وهي السند الذي نلجأ إليه عند الشدائد، والحضن الدافئ الذي يضمّنا بعد كل غياب. لذلك، فإن عودة الأخت بسلامٍ يملأ قلوبنا بالفرح والطمأنينة.
سلامة الأخت، عودة الأمان
عندما تكون الأخت بعيدةً عنّا، تغيب معنا جزءٌ من أرواحنا، ونشعر وكأن العالم لا يكتمل بدونها. لكن بعودتها، يعود معنا الأمان والسكينة، وكأنها معها تأتي طمأنينةٌ لا نعرف مصدرها إلا بعد غيابها. فالأخت هي ملجأنا الذي نلجأ إليه حين تخور قوافلنا، ومنبع قوتنا حين نضعف.
اهتمام وحب لا ينتهي
حب الأخت لا ينتهي، واهتمامها بنا لا يعرف الحدود. فمنذ الصغر وهي ترعانا وتهتم بنا، وتسهر على راحتنا حتى وإن كان ثمن ذلك راحتها هي. وعندما تكبر نجدها معنا في كلّ خطوة، تدعمنا في قراراتنا، وتفرح لنجاحاتنا، وتواسينا في أحزاننا. فحب الأخت هو حبٌ لا مثيل له، وهو نبعٌ لا ينضب من العطاء والتضحية.
الأخت، سندٌ في الغربة
إذا كنت بعيدًا عن وطنك وأهلك، فإن الأخت هي سندك في غربتك. فهي من يستقبلك في المطار ويجعلك تشعر وكأنك لم تغادر وطنك أبدًا. وهي من تخفف عنك وحشة الغربة وتجعلك تشعر بأنك لست وحدك. فالأخت في الغربة هي الوطن والأهل، وهي دفء العائلة التي نفتقدها.
الأخت، طبيبة القلب والروح
الأخت هي طبيبة القلب والروح، فهي من يداوينا عندما نكون حزانى أو منكسرين. وهي من يمسح دموعنا ويبدد همومنا بابتسامةٍ واحدة. فالأخت هي البلسم الذي يهدئ جروحنا، والدواء الذي يشفي آلامنا.
الأخت، مصدر الفخر والاعتزاز
الأخت هي مصدر فخر واعتزاز لنا، فنجاحاتها هي نجاحاتنا، وإنجازاتها هي إنجازاتنا. فنحن نفتخر بها عندما نراها تتحدّى الصعوبات وتحقق أهدافها، ونعزّ بها عندما تكون قدوةً صالحةً لنا وللآخرين. فالأخت هي تاجٌ على رؤوسنا، ومصدر سعادتنا وفرحنا.
ختامًا
الحمد لله على سلامتك أختي الحبيبة، عودتك إلينا غمرت قلوبنا بالفرح والسعادة. إن وجودك معنا هو من أجمل نعم الله علينا، ونسأل الله أن يديم علينا هذه النعمة وأن يحفظك من كلّ مكروه. فمرحبًا بكِ أختي الغالية، وحمدًا لله على سلامتكِ.