الحمد لله من قبل ومن بعد
مقدمة
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، وهو الذي نعبده ونستعينه، وهو رب الأرض والسماوات، وهو القادر على كل شيء، وهو الذي يحيي ويميت وهو حي لا يموت، وهو الغفور الرحيم، وهو العليم الحكيم، وهو الذي لا إله إلا هو، وهو الواحد الأحد، وهو الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد، وهو الذي خلق السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام ثم استوى على العرش الرحمن، وهو الذي أحصى كل شيء عددا، وهو الذي خلقكم من تراب ثم من نطفة ثم من علقة ثم من مضغة خلقا آخر تاما يخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة لعلكم تشكرون، وهو الذي خلق لكم الأزواج من أنفسكم لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة، وهو الذي ذرأ لكم في الأرض وجعل لكم فيها معايش ما لكم فيها من نضيب، وهو الذي يتوفاكم بالليل ويعلم ما جرحتم بالنهار ثم يبعثكم فيه لتكملوا أجلكم، ثم إليه مرجعكم ثم ينبئكم بما كنتم تعملون.
النعمة العظيمة
والحمد لله على نعمة الإسلام، وهو الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله، وهو الذي عافانا من النار، وهو الذي رزقنا من فضله ما لا يحصى ولا يعد، وهو الذي أمتن علينا بنعمه الظاهرة والباطنة، وهو الذي لا يعجز عن شيء في الأرض ولا في السماء، وهو الذي جعل لنا الأرض مهادا والسماء بناء وجعل لنا فيها منافع كثيرة ورزقا كريما، وهو الذي جعل لنا فيها معايش ما لنا في رزقه من نفاد، وهو الذي جعل لنا فيها أنهارا وعيونا وأشجارا وثمارا وجعل لنا فيها ليلا ونهارا وشمسا وقمرا ونجوما، وهو الذي جعل لنا فيها أهلا وأولادا وأموالا وأنعاما وجعل لنا فيها كل ما ينفعنا، وهو الذي جعل لنا فيها من كل شيء زوجين، وهو الذي جعل لنا فيها من كل شيء زوجين، وهو الذي جعل لنا فيها من كل شيء زوجين، وهو الذي جعل لنا فيها من كل شيء زوجين، وهو الذي جعل لنا فيها من كل شيء زوجين.
الرزق الحلال
والحمد لله على نعمة الرزق الحلال، وهو الذي يرزقنا من حيث لا نحتسب، وهو الذي يوسع علينا من فضله، وهو الذي يغنينا عن غيره، وهو الذي رزقنا من الطيبات ما لا يحصى ولا يعد، وهو الذي أطعمنا وأسقانا وكسانا وآوانا وجعلنا من المسلمين.
العافية
والحمد لله على نعمة العافية، وهو الذي عافانا من الأمراض والأسقام، وهو الذي ألبسنا ثوب الصحة والعافية، وهو الذي جعل لنا في أجسادنا قوة وفي عقولنا نورا وفي قلوبنا إيمانا، وهو الذي حفظنا من الآفات والأسقام، وهو الذي عافانا من الأمراض الظاهرة والباطنة، وهو الذي عافانا من كل سوء، وهو الذي عافانا من كل بلاء.
الأمن
والحمد لله على نعمة الأمن، وهو الذي أمننا في بيوتنا وفي طرقنا وفي أسواقنا وفي كل مكان، وهو الذي حفظنا من الخوف والقلق، وهو الذي جعلنا في أمن وأمان، وهو الذي جعل لنا وطنا آمنا ومستقرا، وهو الذي جعل لنا وطنا آمنا ومستقرا، وهو الذي جعل لنا وطنا آمنا ومستقرا.
الستر
والحمد لله على نعمة الستر، وهو الذي ستر عيوبنا وستر ذنوبنا، وهو الذي حفظنا من الفضائح والفتن، وهو الذي جعل لنا في الدنيا سترا وفي الآخرة سترا، وهو الذي ستر علينا ما لا يعلمه إلا هو، وهو الذي ستر عنا ما لا يعلمه إلا هو، وهو الذي ستر عنا ما لا يعلمه إلا هو.
التوفيق
والحمد لله على نعمة التوفيق، وهو الذي وفقنا لما يحبه ويرضاه، وهو الذي وفقنا للطاعة والعبادة، وهو الذي وفقنا للصراط المستقيم، وهو الذي وفقنا للجنة ونجانا من النار، وهو الذي وفقنا لكل خير ووقانا من كل شر.
الخاتمة
الحمد لله على كل نعمه الظاهرة والباطنة، والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، والحمد لله رب العالمين.
