الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
ما هو الحمد لله؟
الحمد لله هو عبارة عن ثناء لله تعالى على نعمه الظاهرة والباطنة، وهو قول “الحمد لله”.
وهو من أفضل العبادات وأجلها، وهو من أسباب دخول الجنة، وهو من أعظم الذكر، وهو من أسباب النصر والتمكين.
وهو من أفضل ما يبدأ به المسلم كلامه وعمله، وهو من أفضل ما يختم به المسلم كلامه وعمله.
فضل الحمد لله
ورد في فضل الحمد لله أحاديث كثيرة، منها ما رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “من قال حين يصبح: الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور، وحين يمسي: الحمد لله الذي عافانا في أجسادنا وستر علينا عيوبنا ورزقنا من فضله، غفر له ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر”.
وفي رواية أخرى للبخاري: “من قال حين يمسي: الحمد لله الذي عافانا في أجسادنا وستر علينا عيوبنا ورزقنا من فضله وآثرنا على كثير من خلقه، غفر له ذنوبه”.
وفي حديث أبي هريرة أيضًا: “من قال حين يصبح وحين يمسي: سبحان الله وبحمده مائة مرة، لم يأت أحد يوم القيامة بأفضل مما جاء به، إلا أحد قال مثل ما قال أو زاد عليه”.
أسباب الحمد لله
أسباب الحمد لله كثيرة، منها:
- نعم الله تعالى الظاهرة والباطنة.
- النجاة من البلاء والمصائب.
- حصول الخيرات والبركات.
- دفع الشرور والمكروهات.
- التوفيق إلى الطاعات والعبادات.
أنواع الحمد لله
أنواع الحمد لله كثيرة، منها:
- الحمد باللسان.
- الحمد بالقلب.
- الحمد بالجوارح.
- الحمد بالمال.
- الحمد بالنفس.
آداب الحمد لله
آداب الحمد لله كثيرة، منها:
- أن يكون الحمد لله على نعمه الظاهرة والباطنة.
- أن يكون الحمد لله خالصًا لله تعالى.
- أن يكون الحمد لله دائمًا لا ينقطع.
- أن يكون الحمد لله موافقًا لأحكام الشرع.
- أن يكون الحمد لله خاشعًا متذللًا.
فوائد الحمد لله
فوائد الحمد لله كثيرة، منها:
- دخول الجنة.
- غفران الذنوب.
- النصر والتمكين.
- الرزق والبركة.
- دفع البلاء والمصائب.
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
والحمد لله على نعمه الظاهرة والباطنة، والحمد لله على توفيقه وإحسانه، والحمد لله على هدايته ورحمته.
والحمد لله على كل حال، والحمد لله على كل نعمة، والحمد لله على كل عطية.