الحمد لله تمام
إن الحمد لله هو اعتراف بالجميل والثناء على من يستحق الثناء وهو الله وحده، فهو الخالق الرازق المعطي المانع هو الباسط القابض هو المعز المذل هو الذي ينعم على عباده بنعمه العظيمة التي لا تعد ولا تحصى، فله الحمد على ما أعطى وعلى ما منع وعلى ما ابتلى به عباده فهو الحكيم العليم الذي يعلم ما يصلح لعباده وما يضرهم.
آثار الحمد لله تمام
إن الحمد لله تمام له العديد من الآثار الإيجابية في حياة الإنسان ومنها:
– زيادة الإيمان بالله وتقوية العلاقة معه.
– جلب الرزق والتوفيق في الحياة.
– تفريج الكرب وإزالة الهموم والغموم.
– الشعور بالسعادة والرضا والسكينة.
– حماية الإنسان من شرور النفس والهوى والطمع.
فضائل الحمد لله تمام
إن الحمد لله تمام من أفضل العبادات وأجلها، وقد وردت العديد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تحث على الحمد لله وتبين فضائله، ومن هذه الفضائل:
– أن الحمد لله تمام هو عبادة عظيمة تقرب العبد إلى ربه.
– أن الحمد لله تمام سبب لجلب الرزق والتوفيق في الحياة.
– أن الحمد لله تمام سبب لتفريج الكرب وإزالة الهموم والغموم.
– أن الحمد لله تمام سبب للشعور بالسعادة والرضا والسكينة.
– أن الحمد لله تمام سبب لحماية الإنسان من شرور النفس والهوى والطمع.
كيفية أداء الحمد لله تمام
إن الحمد لله تمام يمكن أداءه في أي وقت وفي أي مكان، ولا يشترط له كيفية معينة، ولكن من أفضل الطرق لأداء الحمد لله تمام ما يلي:
– أن يكون الحمد لله صادراً من القلب.
– أن يكون الحمد لله دائماً وأبداً وفي جميع الأحوال.
– أن يكون الحمد لله على النعم وعلى المصائب.
– أن يكون الحمد لله ظاهراً وباطناً.
– أن يكون الحمد لله بالقول والفعل.
الحمد لله تمام على النعم
إن الحمد لله تمام على النعم هو من أعظم العبادات، لأن النعم هي من الله وحده، وهو الذي يمن بها على عباده، فله الحمد على نعمة الإسلام وعلى نعمة العقل وعلى نعمة الصحة وعلى نعمة الرزق وعلى جميع نعمه التي لا تعد ولا تحصى.
الحمد لله تمام على المصائب
إن الحمد لله تمام على المصائب هو من أعظم العبادات، لأن المصائب هي ابتلاءات من الله لعباده، وهو الذي يقدرها عليهم، فله الحمد على المرض وعلى الفقر وعلى الحزن وعلى جميع المصائب التي يصيب بها عباده، فهو الحكيم العليم الذي يعلم ما يصلح لعباده وما يضرهم.
الحمد لله تمام على كل حال
إن الحمد لله تمام على كل حال هو من أعظم العبادات، لأن الحمد لله يجب في السراء والضراء على النعم وعلى المصائب، فله الحمد على ما يعطي وعلى ما يمنع وعلى ما يبتلي به عباده، فهو الحكيم العليم الذي يعلم ما يصلح لعباده وما يضرهم.