الحمد لله حمدًا تطيب به الحياة
الحمد لله حمدًا يليق بجلال وجهه وعظيم سلطانه، الحمد لله على إحسانه وجميل تفضله وامتنانه، الحمد لله على نعمه التي لا تُعد ولا تُحصى، الحمد لله على عظيم لطفه وكرم عطائه، الحمد لله على ما أنعم علينا من الصحة والعافية، الحمد لله على ما رزقنا من العلم والمعرفة، الحمد لله على ما وهبنا من الأهل والأصحاب، الحمد لله على ما أعطانا من الأبناء والأحفاد، الحمد لله على كل نعمة أنعم بها علينا، الحمد لله على كل خير أسداه إلينا، الحمد لله على كل عافية عافانا بها، الحمد لله على كل بلاء دفع عنا.
الحمد لله على نعمه الظاهرة
الحمد لله على نعمة الإسلام، فالإسلام نعمة عظيمة لا يقدر قدرها إلا من ذاق حلاوتها، الحمد لله على نعمة الأمن والأمان، فالأمن والأمان نعمة لا غنى عنها، الحمد لله على نعمة الصحة والعافية، فالصحة والعافية من أعظم النعم التي أنعم الله بها على عباده، الحمد لله على نعمة الرزق، فالرزق من أهم النعم التي يحتاج إليها الإنسان، الحمد لله على نعمة الأهل والأصحاب، فالأهل والأصحاب من أعز النعم وأثمنها.
الحمد لله على نعمه الباطنة
الحمد لله على نعمة الإيمان، فالإيمان هو أساس السعادة في الدنيا والآخرة، الحمد لله على نعمة التقوى، فالتقوى هي خير زاد للمؤمن، الحمد لله على نعمة التوكل، فالتوكل هو حصن المؤمن، الحمد لله على نعمة الصبر، فالصبر هو مفتاح الفرج، الحمد لله على نعمة الشكر، فالشكر هو مفتاح المزيد من النعم.
الحمد لله على ما قضى وقدر
الحمد لله على ما قضى وقدر، فما قضى وقدر الله هو خير لنا وإن لم ندرك ذلك، الحمد لله على ما أصابنا من خير، فكل خير يأتينا فهو من الله، الحمد لله على ما أصابنا من شر، فكل شر يصيبنا فهو بذنوبنا، الحمد لله على ما أعطانا، فكل ما أعطانا الله هو فضل منه، الحمد لله على ما منعنا، فكل ما منعنا الله هو رحمة بنا.
الحمد لله على ما ابتلانا به
الحمد لله على ما ابتلانا به من مرض أو فقر أو مصيبة، فكل بلاء يصيبنا هو كفارة لذنوبنا، الحمد لله على ما ابتلانا به من هم أو غم أو حزن، فكل هم أو غم أو حزن يصيبنا هو سبب لرفع درجاتنا في الجنة، الحمد لله على ما ابتلانا به من فتنة أو محنة أو امتحان، فكل فتنة أو محنة أو امتحان يصيبنا هو سبب لزيادة إيماننا وثباتنا.
الحمد لله على ما عافانا منه
الحمد لله على ما عافانا منه من كفر أو نفاق أو شرك، فالكفر والنفاق والشرك من أعظم البلاء، الحمد لله على ما عافانا منه من فقر أو مرض أو مصيبة، فالفقر والمرض والمصيبة من أشد البلاء، الحمد لله على ما عافانا منه من هم أو غم أو حزن، فالهم والغم والحزن من أقسى البلاء.
الحمد لله على ما وفقهنا له
الحمد لله على ما وفقهنا له من طاعة أو عبادة أو ذكر، فكل طاعة أو عبادة أو ذكر نُوفق له هو سبب لزيادة حسناتنا، الحمد لله على ما وفقهنا له من علم أو عمل أو صناعة، فكل علم أو عمل أو صناعة نُوفق له هو سبب لزيادة رزقنا، الحمد لله على ما وفقهنا له من صدقة أو إحسان أو مساعدة، فكل صدقة أو إحسان أو مساعدة نُوفق له هو سبب لزيادة ثوابنا.
الحمد لله على ما سترنا عنه
الحمد لله على ما سترنا عنه من ذنوب أو عيوب أو أسرار، فستر الذنوب والعيوب والأسرار من أعظم النعم، الحمد لله على ما سترنا عنه من فضائح أو رزايا أو مصائب، فستر الفضائح والرزايا والمصائب من أعظم النعم، الحمد لله على ما سترنا عنه من هموم أو أحزان أو غيوم، فستر الهموم والأحزان والغيوم من أعظم النعم.
الخاتمة
الحمد لله على كل حال، والحمد لله في السراء والضراء، والحمد لله في الصحة والمرض، والحمد لله في الغنى والفقر، والحمد لله في السعة والضيق، والحمد لله في الفرح والحزن، والحمد لله في الأمن والخوف، والحمد لله في اليسر والعسر، والحمد لله في القوة والضعف، والحمد لله في الحياة والموت، والحمد لله من قبل ومن بعد، والحمد لله دائمًا وأبدًا، والحمد لله الذي لا إله إلا هو.