الحمد لله حمدا يليق

الحمد لله حمدًا يليق بجلاله وعظيم سلطانه، والصلاة والسلام على أشرف خلقه، سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

الحمد لله حمدا يليق

فضائل الحمد لله

الحمد لله حمدا يليق

إنّ حمد الله تعالى من أعظم القربات التي يتقرب بها العبد إلى ربه، بل هو أول العبادات وأجلها، وقد أمر الله تعالى عباده بحمده كثيرًا في كتابه العزيز، ومن فضائل الحمد لله تعالى:
الحمد لله حمدا يليق

أنّه سبب لفتح أبواب الرزق: فمن شكر الله تعالى زاده، ومن كفر كفاه، قال تعالى: وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ [إبراهيم: 7].
الحمد لله حمدا يليق
الحمد لله حمدا يليق
أنه سبب لرفع البلاء: فمن حمد الله على البلاء كفاه، ومن جزع عليه زاده، قال النبي صلى الله عليه وسلم: «مَنْ حَمِدَ اللهَ حَمِيَهُ ومَنْ خَصَّ اللهَ خَصَّهُ» [صحيح الجامع].
الحمد لله حمدا يليق
أنه سبب لدخول الجنة: فمن دخل الجنة وجد فيها نعيمًا لا يخطر على بال، وجزاء النعيم الحمد لله تعالى، قال تعالى: لَهُمْ دَارُ السَّلَامِ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَهُوَ وَلِيُّهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ يَتَجَاوَبُونَ فِيهَا بِتَحِيَّةٍ سَلَامٌ [الأحزاب: 43-44].
الحمد لله حمدا يليق

آداب الحمد لله

الحمد لله حمدا يليق

وللحمد لله تعالى آداب شرعية، لا بدّ من مراعاتها عند حمد الله تعالى، ومن هذه الآداب:
الحمد لله حمدا يليق

أن يكون الحمد خالصًا لله تعالى: فلا شركة فيه لغيره، ولا مدح للمخلوقين إلا إذا كان على سبيل الذريعة إلى حمد الله تعالى.
الحمد لله حمدا يليق
أن يكون الحمد موافقًا لمقتضى الإسلام: فلا يحمد الله تعالى على فعل محرم، أو معصية أو منكر، بل يحمد على ما يقتضيه الشرع من أقوال وأفعال.
الحمد لله حمدا يليق
أن يكون الحمد حمدًا حقًا: وهو أن يكون حال الحامد موافقًا لحاله، فلا يحمد الله تعالى على نعمة في قلبه خلاف ذلك.
الحمد لله حمدا يليق

ألفاظ الحمد لله

الحمد لله حمدا يليق

وللحمد لله تعالى ألفاظ عديدة، منها:
الحمد لله حمدا يليق

الحمد لله: وهو الأصل، ومنه ما ورد في أول سورة الفاتحة.
الحمد لله حمدا يليق
الحمد لله رب العالمين: وهو من الأسماء الحسنى لله تعالى.
الحمد لله حمدا يليق
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات: وهو من الأدعية المأثورة.
الحمد لله حمدا يليق
الحمد لله على كل حال: وهو من صفات المؤمنين الصادقين.
الحمد لله حمدا يليق

فضل الذكر بالحمد لله

الحمد لله حمدا يليق

ولذكر الله تعالى بالحمد فضل عظيم، فقد ورد في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم: «أفضل الذكر: لا إله إلا الله، وأفضل الدعاء: الحمد لله، ولا حول ولا قوة إلا بالله» [صحيح ابن ماجه].
الحمد لله حمدا يليق

أمثلة على حمد الله تعالى

الحمد لله حمدا يليق

ومن الأمثلة على حمد الله تعالى:
الحمد لله حمدا يليق

حمد الله تعالى على نعمه: الحمد لله على نعمة الإسلام، والحمد لله على نعمة العافية، والحمد لله على نعمة الرزق.
الحمد لله حمدا يليق
حمد الله تعالى على آلائه: الحمد لله على فرج الهمّ، والحمد لله على منّ الله علينا بفضله، والحمد لله على توفيقه لنا لما فيه خير الدنيا والآخرة.
الحمد لله حمدا يليق
حمد الله تعالى على ما يقدره الله تعالى مما لا يعلمه العباد: الحمد لله على ما نعلمه من قدره، والحمد لله على ما لا نعلمه من قدره.
الحمد لله حمدا يليق

الخاتمة

الحمد لله حمدا يليق

الحمد لله حمدًا يليق بجلاله وعظيم سلطانه، والصلاة والسلام على أشرف خلقه، سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
الحمد لله حمدا يليق

فإنّ حمد الله تعالى من أعظم القربات إلى الله تعالى، وهو سبب لفتح أبواب الرزق، ورفع البلاء، ودخول الجنة، ولكنه لا بدّ من مراعاة آداب الحمد لله تعالى عند حمده، وللذكر بالحمد فضائل كثيرة، وقد ضربنا بعض الأمثلة على حمد الله تعالى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *