الذكر المقيد هو. الإجابة الصحيحة هي : الذكر الذي قيد بزمن معين أو مكان معين أو حالة معينة.
الذكر المقيد
الذكر من العبادات الجليلة التي حث عليها الإسلام، وهو عبادة القلب واللسان، وله أنواع وأقسام مختلفة، منها الذكر المقيد والذكر المطلق. والذكر المقيد هو الذكر المحدد بلفظ معين، أو بصيغة معينة، أو بوقت معين، أو بمكان معين. ويعد هذا النوع من الذكر من أفضل العبادات، لما له من فضل عظيم وأجر كبير. صور الذكر المقيد 1. الذكر اللفظي المقيد: كالذكر بالأسماء الحسنى، مثل: “سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر”. كالذكر بالآيات القرآنية، مثل: “آية الكرسي”، و”سورة الإخلاص”. كالذكر بالأدعية المأثورة، مثل: “دعاء الاستفتاح”، و”صلاة على النبي صلى الله عليه وسلم”. 2. الذكر الصيغي المقيد: كالذكر بصيغة التسبيح، مثل: “سبحان الله وبحمده”. كالذكر بصيغة التهليل، مثل: “لا إله إلا الله”. كالذكر بصيغة الاستغفار، مثل: “أستغفر الله وأتوب إليه”. 3. الذكر الزماني المقيد: كالذكر اليومي، مثل: “أذكار الصباح والمساء”. كالذكر الأسبوعي، مثل: “صلاة الجمعة”. كالذكر السنوي، مثل: “صلاة العيدين”. 4. الذكر المكاني المقيد: كالذكر في المساجد، مثل: “صلاة الجماعة”. كالذكر في مكة المكرمة، مثل: “الطواف والسعي”. كالذكر في المدينة المنورة، مثل: “زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم”. فضل الذكر المقيد 5. فضائل الذكر اللفظي المقيد: محو الخطايا والذنوب. رفع الدرجات في الآخرة. الإجابة للدعوات. دفع البلاء والشر. 6. فضائل الذكر الصيغي المقيد: دخول الجنة. الأمن من عذاب النار. الرضا والقبول من الله تعالى. 7. فضائل الذكر الزماني والمكاني المقيد: أجر عظيم مضاعف. رحمة الله ونزوله. التوفيق والسداد. الذكر المقيد من العبادات العظيمة التي لها فضل كبير وأجر عظيم. وينبغي على المسلم أن يحرص على الإكثار من الذكر المقيد بأنواعه المختلفة، ليفوز بالأجر العظيم والفضل الكبير الذي وعد الله به عباده الذاكرين. فإن الله تعالى يحب الذاكرين ويذكرهم، كما قال في الحديث القدسي: “أنا مع الذاكرين”.