الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم

**الذين يذكرون الله قيامًا وقعودًا وعلى جنوبهم**
الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم

إن ذكر الله تعالى نعمة عظيمة من نعم الله على عباده المؤمنين، وهو من أعظم العبادات التي تقر بها النفوس ويهدأ بها القلب، وقد وردت بذلك آيات وأحاديث كثيرة تحث على ذكر الله وتبين فضله، ومن هذه الآيات قوله تعالى: وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ [العنكبوت:45].
الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم

وبينت الآيات الكريمة والأحاديث النبوية أن ذكر الله يجب أن يكون في حالي الرخاء والشدة وفي كل الأوقات والأحوال، كما ورد في حديث النبي ﷺ: “ذكر الله في الرخاء يدعو إلى ذكره في الشدة”.
الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم

**فضل ذكر الله**
الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم
الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم

– ذكر الله يطمئن القلب ويسكن الروح ويجعلها هادئة مطمئنة، كما قال تعالى: أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ [الرعد:28].
الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم
– ذكر الله يمحو الخطايا ويكفر الذنوب، كما ورد في الحديث: “من قال سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة حطت عنه خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر”.
الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم
– ذكر الله يجلب الرزق ويدفع البلاء، فقد قال النبي ﷺ: “من ذكر الله تعالى وهو على وضوء غفر له وإن كان فاراً من الزحف”.
الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم
– ذكر الله هو من أسباب دخول الجنة، كما قال تعالى: الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ * لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ [يونس:63-64].
الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم

**آداب ذكر الله**
{الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم|}

– أن يكون الذكر خالصًا لوجه الله تعالى، لا رياء فيه ولا سمعة.
الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم
– أن يكون الذكر بطهارة من الحدثين الأصغر والأكبر.
– أن يكون الذكر بصوت خفيض لا يشوش على الآخرين.
الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم
– أن يكون الذكر بتدبر معناه والخشوع به.
الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم
– أن يكون الذكر مستمرًا في كل الأوقات والأحوال، كما قال تعالى: وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ وَلَا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِينَ [الأعراف:205].
الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم

**أحكام ذكر الله**
الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم

– ذكر الله جائز في كل الأوقات والأحوال، إلا في الحالات التي نهي عنها الشارع مثل: عند الأذان أو أثناء الخطبة أو أثناء الجماع أو أثناء قضاء الحاجة.
الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم
– ذكر الله أفضل في بعض الأوقات والأحوال من غيرها، فمثلاً: ذكر الله في السحر أفضل من ذكره في غيره من الأوقات.
الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم
– ذكر الله أفضل في بعض الأماكن من غيرها، فمثلاً: ذكر الله في المساجد أفضل من ذكره في غيرها من الأماكن.
الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم

**أنواع الذكر**
{الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم|}

– ذكر الله باللسان، مثل: قراءة القرآن الكريم والأذكار المأثورة.
الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم
– ذكر الله بالقلب، مثل: التفكر في آيات الله ونعمه.
{الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم|}
– ذكر الله بالعمل، مثل: أداء العبادات والطاعات.
الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم

**الثناء على الذين يذكرون الله**
الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم

– أثنى الله تعالى على الذين يذكرونه في كثير من آيات القرآن الكريم، مثل: وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا [الأحزاب:35].
{الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم|}
– أثنى النبي ﷺ على الذين يذكرون الله، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: “لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه الله مالاً فسلطه على هلكته في الحق، ورجل آتاه الله الحكمة فهو يقضي بها ويعلمها”.
الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم
– أثنى العلماء والعباد على الذين يذكرون الله، وقالوا إنهم من أفضل عباد الله وأحبهم إليه.
{الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم|}

**خاتمة**
الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم

ذكر الله تعالى نعمة عظيمة من نعم الله على عباده المؤمنين، وهو من أعظم العبادات التي تقر بها النفوس ويهدأ بها القلب، وذكر الله يجب أن يكون في حالي الرخاء والشدة وفي كل الأوقات والأحوال، وله فضائل كثيرة وآداب معينة وأحكام محددة، ومن أنواع الذكر: ذكر الله باللسان والقلب والعمل، وقد أثنى الله تعالى على الذين يذكرونه في كثير من آيات القرآن الكريم، كما أثنى عليهم النبي ﷺ والعلماء والعباد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *