الذي أوجد المخلوقات من العدم هو معنى اسم الله الخيارات المتاحة : الخالق✔️ السلام العليم الإجابة الصحيحة من بين الخيارات هي : الخالق.
الذي أوجد المخلوقات من العدم: معنى اسم الله
إن أسماء الله الحسنى لها معاني جليلة ودلالات عميقة تعكس صفات الكمال والجلال التي يتميز بها سبحانه وتعالى، ومن أهم هذه الأسماء اسم “الذي أوجد المخلوقات من العدم”، وهو اسم يدل على قدرة الله تعالى المطلقة وإبداعه العظيم في خلق السماوات والأرض وما بينهما. 1. خلق الكون من العدم إن الكون الذي نعيش فيه لم يكن موجودًا من قبل، بل كان شيئًا من العدم. خلق الله تعالى الكون من العدم بإرادته وقدرته المطلقة، دون أن يسبقه أي شيء أو مادة. إن خلق الكون من العدم دليل على قدرة الله تعالى العظيمة وخلقه العظيم. 2. خلق المخلوقات الحية خلق الله تعالى المخلوقات الحية بأنواعها الكثيرة والمتنوعة من العدم. نفخت الملائكة في الطين الذي خلقه الله تعالى ليصبح آدم، أول البشر. خلق الله تعالى الملائكة والجن والإنسان والحيوان والنبات، وكل مخلوق له خصائصه وقدراته. 3. خلق النظام الكوني خلق الله تعالى النظام الكوني الرائع الذي يحكم الكون، من حركة الكواكب والنجوم إلى دورة الحياة والموت. أوجد الله تعالى القوانين الفيزيائية والكيماوية التي تحكم عمل الكون. إن النظام الكوني دليل على حكمة الله تعالى وعلمه اللانهائي. 4. خلق الإنسان في أحسن تقويم خلق الله تعالى الإنسان في أحسن تقويم، وجعله أفضل المخلوقات. منح الله تعالى الإنسان العقل والروح والقدرة على الخلق والإبداع. إن خلق الإنسان في أحسن تقويم دليل على كرم الله تعالى وفضله. 5. خلق الجنة والنار خلق الله تعالى الجنة والنار، دارين للجزاء والثواب. الجنة هي دار النعيم والسرور التي وعد الله تعالى بها المؤمنين المتقين. النار هي دار العذاب والهوان التي حذر الله تعالى منها الفاسقين والكافرين. 6. ملكوت الله ملكوت الله تعالى هو سلطانه وقدرته الشاملة التي لا تضاهى. يملك الله تعالى السماوات والأرض وما بينهما، ولا يخرج عن ملكه شيء. إن ملكوت الله تعالى هو ملكوت العدل والرحمة والقسط. 7. الربوبية الربوبية هي التصرف في الخلق بالخلق والإيجاد والتدبير والرزق. الله تعالى هو المتصرف في الكون والمدبر لأمور خلقه. إن الربوبية دليل على قدرة الله تعالى العظيمة وعلمه الشامل. إن اسم الله تعالى “الذي أوجد المخلوقات من العدم” هو اسم يحمل معاني جليلة ودلالات عميقة، وهو دليل على قدرة الله تعالى العظيمة وإبداعه العظيم. هذا الاسم يذكرنا بضعفنا وعجزنا أمام عظمة الخالق، ويحثنا على الشكر والامتنان لله تعالى على نعمه الكثيرة التي لا تعد ولا تحصى.