الرد على طهور إن شاء الله
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. في هذا المقال سنتناول موضوع الرد على طهور إن شاء الله بشكل مفصل، موضحين أهم الأمور المتعلقة به من أحكام وآداب.
حكم الرد على طهور
- ورد عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أنه قال: “من سلم عليه بطهور فليقل: طهرك الله وبارك فيك”.
- يعتبر الرد على طهور من السنن الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم.
- يستحب رد السلام على من سلم بطهور سواء كان السائل رجلاً أو امرأة.
وقت الرد على طهور
- يكون الرد على طهور بعد سماع السلام من السائل مباشرة.
- لا يجوز تأخير الرد على طهور إلا لعذر شرعي كأن يكون الشخص مشغولاً في الصلاة أو نحو ذلك.
- يفضل الرد على طهور بصوت مسموع حتى يسمعه السائل.
صيغة الرد على طهور
- ورد عن الصحابة الكرام أنهم كانوا يردون على طهور بقولهم: “طهرك الله وبارك فيك”.
- يمكن الرد على طهور بصيغة “طهرك الله” فقط.
- يجوز الرد على طهور بصيغة “طهرك الله وعافاك” أو “طهرك الله وبارك فيك”.
أفضلية الرد على طهور
- الرد على طهور من السنن التي تزيد الحسنات وتكسب الثواب.
- يبين الرد على طهور حسن الخلق ولين الجانب.
- يعزز الرد على طهور المحبة والألفة بين الناس.
الرد على طهور غير المسلم
- يجوز رد السلام على غير المسلم بقول: “وعليكم”.
- ورد في الشرع النهي عن الرد بكلمة: “طهرك الله” على غير المسلم.
- أفضل صيغة للرد على غير المسلم هي: “وعليكم السلام”.
آداب الرد على طهور
- ينبغي أن يكون الرد على طهور مقتضبًا ولا يطول زيادة عن اللزوم.
- يستحب أن يكون الرد على طهور بصوت معتدل لا بصوت مرتفع أو منخفض جدًا.
- ينبغي أن يتجنب الشخص الرد على طهور بكلمات غريبة أو غير مفهومة.
في ختام هذا المقال، نؤكد على أهمية الرد على طهور إن شاء الله لما فيه من أجر عظيم وثواب كبير. كما نبين أن الرد على طهور من السنن التي تزيد المحبة والألفة وتكسب الثواب بإذن الله تعالى.