الرد على عساكم من عواده
يعتبر الرد على عبارة “عساكم من عواده” من العادات والتقاليد الإسلامية المتأصلة، والتي تعكس مدى الترابط والتراحم بين المسلمين، وعادة ما تُقال هذه العبارة عند زيارة المريض أو عند العزاء في وفاة شخص ما، وهي بمثابة دعاء له بالشفاء العاجل أو بالصبر والسلوان، ويستحب الرد عليها بأفضل الردود وأحسنها.
أفضل ردود على عساكم من عواده
هناك العديد من الردود التي يمكن قولها عند سماع عبارة “عساكم من عواده”، ومن أفضل هذه الردود:
- اللهم آمين ولكم المثل
- اللهم اجعلها شفاءً وعافيةً
- اللهم ارفع عنا البلاء والأسقام
آداب الرد على عساكم من عواده
عند الرد على عبارة “عساكم من عواده”، يجب مراعاة بعض الآداب، ومن أهمها:
- الرد بأدب واحترام
- عدم التذمر أو الشكوى
- دعاء الله للمريض أو المتوفى بالشفاء العاجل أو بالصبر والسلوان
الحكمة من عبارة عساكم من عواده
تحمل عبارة “عساكم من عواده” الكثير من الحكم والمقاصد، ومن أهم هذه الحكم:
- تذكير المسلم بأخيه المسلم
- التخفيف من مصاب المريض أو المتوفى
- تعزيز أواصر الأخوة والمحبة بين المسلمين
فضل الرد على عساكم من عواده
لرد على عبارة “عساكم من عواده” فضل عظيم، وقد وردت الكثير من الأحاديث النبوية التي تحث على ذلك، ومن هذه الأحاديث:
- “من عاد مريضاً ناداه منادٍ من السماء: طبت وطاب ممشاك، وتبوأت من الجنة منزلاً”
- “من زار مريضاً لم يحضره أجله، كتب له بكل خطوة يخطوها سبعون ألف حسنة، وحط عنه سبعون ألف خطيئة، ورفع له سبعون ألف درجة”
الدعاء للمريض أو المتوفى
من أفضل ما يمكن فعله عند زيارة المريض أو عند العزاء في وفاة شخص ما، هو الدعاء له بالشفاء العاجل أو بالصبر والسلوان، ومن الأدعية التي يمكن قولها:
- “اللهم اشفه وعافه، اللهم ارفع عنه البلاء والأسقام”
- “اللهم ارحمه واغفر له واجعل قبره روضة من رياض الجنة”
- “اللهم اجعل مصيبته خيراً له، واجعل له الأجر والمثوبة”
التخفيف عن المريض أو المتوفى
من أهم ما يجب فعله عند زيارة المريض أو عند العزاء في وفاة شخص ما، هو التخفيف عنه قدر الإمكان، ومن أفضل الطرق للتخفيف عنه:
- الاستماع له ومواساته
- مساعدته في أموره الحياتية
- الدعاء له بالشفاء العاجل أو بالصبر والسلوان
إن الرد على عبارة “عساكم من عواده” من العادات والتقاليد الإسلامية المتأصلة، والتي تحمل الكثير من الحكم والمقاصد، ويستحب الرد عليها بأفضل الردود وأحسنها، ومن أفضل الردود “اللهم آمين ولكم المثل”، كما يجب مراعاة آداب الرد وعدم التذمر أو الشكوى، والدعاء للمريض أو المتوفى بالشفاء العاجل أو بالصبر والسلوان.