دوم
دوم هو إضافة متعلقة بالكلام، وهو حرف ينصب المضارع ويرفعه ويسقط رفعه في الإثبات وينصب في النفي.
{|}
إعراب الفعل المضارع مع دوم
إذا وقع الفعل المضارع بعد دوم يجوز فيه وجهان:
- أن ينصب ويكون دوم حرفا ناصبا
- أن يرفع ويكون دوم عاملا في رفعه
الحالة الأولى: إذا نُصب الفعل المضارع بعد دوم، وجب أن تُحذف نون المضارعة وتُبدل همزتها ياءً متحركة، مثل: دوم يذهب، دوم تقرأ. وهذه الحالة هي الأكثر شيوعًا.
الحالة الثانية: إذا رُفع الفعل المضارع بعد دوم، بقيت نون المضارعة وحركتها، مثل: دوم تذهب، دوم تقرأ. وهذه الحالة نادرة الحدوث.
إعراب الفعل المضارع المنفي مع دوم
إذا وقع الفعل المضارع المنفي بعد دوم، فإنه ينصب دائمًا، مثل: ما دوم يذهب، ما دوم تقرأ.
الحكم الإعرابي لدوم
حكم دوم في محل نصب دائمًا، سواء كانت ناصبة أو عاملة في رفع الفعل المضارع.
شروط دخول دوم على الفعل المضارع
يشترط لدخول دوم على الفعل المضارع ما يلي:
- أن يكون الفعل المضارع مثبتًا في حالة النصب، ومنفيًا في حالة الرفع
- أن يكون الفعل المضارع غير مقترن بقد أو كي
- أن يكون الفعل المضارع غير منفي بما أو لن
- أن يكون الفعل المضارع غير مسبوق بحرف جر
{|}
التصرف مع دخول دوم على المضارع
عند دخول دوم على الفعل المضارع، يتصرف معه تصرفًا إلزاميًا، حيث يمنع ظهور أي حرف آخر إلا في حالتين:
- جواز دخول نون الوقاية مع المضارع المنصوب، مثل: دومان يفعل
- وجوب دخول السين مع المضارع المنفي، مثل: ما دومن يفعل
{|}
الفرق بين دوم ولن
يتشابه حرفا دوم ولن في تأثيرهما على الفعل المضارع، لكن هناك فرق بينهما، حيث:
- دوم تعمل في المضارع المثبت والمنفي، بينما لن تعمل في المضارع المثبت فقط
- دوم حرف نصب، بينما لن حرف توكيد
- دوم عامة، بينما لن خاصة بالمتكلم
خاتمة
يعتبر دوم من الحروف المهمة في اللغة العربية، والتي لها تأثير كبير على الفعل المضارع. فاستخدام دوم بشكل صحيح يساعد في إضفاء الدقة والوضوح على الجملة.