الرد على لاباس طهور إن شاء الله
المقدمة
عبارة “لا بأس طهور إن شاء الله” هي عبارة شائعة يستخدمها المسلمون عند سؤالهم عن حالهم أو حال غيرهم. وهي تعني أن الشخص بخير وصحة، وأن الله تعالى هو الذي يحفظه ويحميه من كل سوء. ولها العديد من الآثار الإيجابية على نفسية الشخص الذي توجه إليه، كما أنها تدل على التفاؤل والتوكل على الله تعالى.
آثار العبارة على النفس
{|}
– تبعث الطمأنينة والراحة في نفس الشخص الذي توجه إليه.
– تشعره بالامتنان لله تعالى على نعمه وعطاياه.
– تقوي ثقته بنفسه وبقدرته على مواجهة تحديات الحياة.
{|}
فضل قول العبارة
– يعتبر قول “لا بأس طهور إن شاء الله” من السنن النبوية، فقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يقولها عند سؤاله عن حاله.
– يحصل الشخص الذي يقولها على أجر وثواب من الله تعالى.
– يزرع المحبة والألفة بين المسلمين، ويقوي أواصر الترابط بينهم.
آداب قول العبارة
– يجب أن تقال العبارة بصدق وإخلاص، دون مبالغة أو تكلف.
– ينبغي أن تكون مصحوبة بابتسامة مشرقة، تعكس مشاعر التفاؤل والسرور.
– لا يجوز قولها عند الشعور بالتعب أو المرض، بل يجب أن تقال في أوقات الصحة والعافية.
{|}
الرد على العبارة
{|}
– عندما يقول لك شخص “لا بأس طهور إن شاء الله”، يمكنك الرد عليه بقول “ألف الحمد لله على السلامة”.
– يمكنك أيضا أن تضيف عبارات دعاء له، مثل “بارك الله فيك وعافاك”.
– يمكنك أن تقول له “أسأل الله أن يجعلك دائما في صحة وعافية”.
متى تقال العبارة
– عند سؤال شخص عن حاله أو حال غيره.
– عندما يزورك شخص مريض أو مصاب.
– عند حدوث أمر مكروه لشخص ما، مثل حادث أو وفاة.
الخاتمة
إن عبارة “لا بأس طهور إن شاء الله” هي عبارة بسيطة لكنها ذات معنى عميق. فهي تعبر عن التفاؤل والتوكل على الله تعالى، ولها العديد من الآثار الإيجابية على نفسية الشخص الذي توجه إليه. لذلك، ينبغي على المسلمين أن يحرصوا على قولها عند سؤالهم عن حالهم أو حال غيرهم، وأن يردوا عليها بالمثل.