السيره الذاتيه لطالبه

السيرة الذاتية لطالبة

السيرة الذاتية هي وثيقة مهمة تساعدك على إبراز مهاراتك وخبراتك ومؤهلاتك التعليمية للجامعات أو أصحاب العمل المحتملين. عند كتابة سيرة ذاتية لطالبة، يجب أن تسلطي الضوء على إنجازاتك الأكاديمية وخبراتك القيادية وأي مهارات ذات صلة قد تكون مفيدة للبرنامج أو الوظيفة التي تتقدمين لها.

المعلومات الشخصية

ابدئي سيرتك الذاتية بمعلوماتك الشخصية، مثل اسمك الكامل وعنوانك ورقم هاتفك وعنوان بريدك الإلكتروني. يمكنك أيضًا تضمين رابط إلى ملفك الشخصي على LinkedIn أو موقعك الإلكتروني الشخصي إذا كان لديك واحد.

خذي الوقت الكافي لمراجعة معلوماتك الشخصية والتأكد من دقتها. يجب أن تكون سيرتك الذاتية خالية من الأخطاء النحوية والإملائية والمعلومات غير الصحيحة.

قد ترغبين أيضًا في تضمين صورة احترافية لنفسك في سيرتك الذاتية. تأكدي من أن الصورة بجودة عالية وحديثة وتُظهرك بشكل جيد.

الهدف المهني

يتكون الهدف المهني من عبارة أو جملتين توضح أهدافك المهنية وسبب اهتمامك بالبرنامج أو الوظيفة التي تتقدمين لها. يجب أن يكون هدفك المهني موجزًا ومحددًا وقابل للقياس.

على سبيل المثال، قد تكتبين: “طالبة طموحة في السنة الثالثة في كلية الهندسة، أتطلع إلى الحصول على منصب هندسة مبتدئة في شركة رائدة في مجال التكنولوجيا، حيث يمكنني الاستفادة من شغفي بالتصميم والابتكار.”

عند كتابة هدفك المهني، ضعي في اعتبارك الكلمات الرئيسية التي يبحث عنها أصحاب العمل المحتملين. سيساعدك استخدام الكلمات الرئيسية على تحسين ظهور سيرتك الذاتية في نتائج البحث.

المهارات

القسم التالي في سيرتك الذاتية هو قسم المهارات. في هذا القسم، يجب أن تسردي مهاراتك ذات الصلة بالمنصب أو البرنامج الذي تتقدمين له.

يمكنك تضمين المهارات التقنية مثل إجادة برامج معينة أو لغات برمجة. يمكنك أيضًا تضمين المهارات الشخصية مثل العمل الجماعي والتواصل وحل المشكلات.

عند سرد مهاراتك، كوني محددة قدر الإمكان. على سبيل المثال، بدلاً من قول “لدي مهارات اتصال جيدة”، يمكنك قول “لدي خبرة مثبتة في تقديم عروض تقديمية أمام الجماهير والتواصل الفعال مع العملاء”.

التعليم

يجب أن يتضمن قسم التعليم في سيرتك الذاتية معلومات حول تاريخك التعليمي. ابدئي بأحدث مؤهلك واعمل إلى الوراء.

بالنسبة لكل مؤهل تعليمي، يجب عليك تضمين اسم المؤسسة التعليمية والتخصص وتاريخ التخرج. يمكنك أيضًا تضمين معدل درجاتك إذا كان مرتفعًا.

إذا كنت لا تزالين طالبة، يمكنك تضمين تاريخ توقع التخرج. يمكنك أيضًا تضمين أي جوائز أو تقديرات أكاديمية تلقيتها.

الخبرات

إذا كان لديك أي خبرات ذات صلة، فتأكدي من تضمينها في سيرتك الذاتية. يمكن أن تشمل الخبرات التدريب الداخلي والعمل التطوعي والمشاريع الشخصية ذات الصلة.

بالنسبة لكل خبرة، يجب عليك تضمين اسم المنظمة ولقبك ومدى عملك. يمكنك أيضًا تضمين قائمة بالإنجازات أو المسؤوليات التي كانت لديك.

حتى لو كانت خبراتك محدودة، فلا تترددي في تضمينها في سيرتك الذاتية. يمكن لأي خبرة أن تُظهر لأصحاب العمل المحتملين أنك متحمس ومتفاني في مجال عملك.

الأنشطة والاهتمامات

القسم الأخير في سيرتك الذاتية هو قسم الأنشطة والاهتمامات. في هذا القسم، يمكنك سرد أي أنشطة أو اهتمامات ذات صلة بالمنصب أو البرنامج الذي تتقدمين له.

على سبيل المثال، إذا كنت تتقدمين لوظيفة في مجال التسويق، فقد ترغبين في تضمين مشاركتك في نادي التسويق في جامعتك. أو إذا كنت تتقدمين لبرنامج دراسات عليا في العلاقات الدولية، فقد ترغبين في تضمين تطوعك في منظمة غير ربحية تعمل على قضايا عالمية.

عند سرد أنشطتك واهتماماتك، كوني محددة قدر الإمكان. على سبيل المثال، بدلاً من قول “لدي اهتمام بالفن”، يمكنك قول “شاركت في العديد من المعارض الفنية المحلية وعملت كمتطوعة في متحف الفنون المحلي”.

الخاتمة

اختمي سيرتك الذاتية بعبارة أو جملتين تُلخصن مهاراتك وخبراتك واهتمامك بالمنصب أو البرنامج الذي تتقدمين له.

يجب أن تكون خاتمتك قوية ومثيرة للاهتمام وتترك انطباعًا دائمًا لدى أصحاب العمل المحتملين. يمكنك أيضًا استخدام خاتمتك لإعادة التأكيد على هدفك المهني ولماذا تعتقدين أنك المرشح الأنسب لهذا المنصب أو البرنامج.

تذكري أن سيرتك الذاتية هي أداة تسويقية. استخدميها لإبراز أفضل ما لديك وإقناع أصحاب العمل المحتملين بأنك المرشح المثالي لهذا المنصب أو البرنامج.