الصلاة عبادة عظيمة تشتمل على أقوال وأفعال مشروعة هي. الإجابة الصحيحة هي : الأركان، والسنن، والواجبات، والأفعال، والأقوال.
الصلاة: عبادة عظيمة تشتمل على أقوال وأفعال مشروعة
الصلاة هي ركنٌ عظيمٌ من أركان الإسلام، وعبادةٌ شاملةٌ تشتمل على أقوالٍ وأفعالٍ شرعيةٍ تبتدئ بالتكبير وتنتهي بالتسليم، وهي عمود الدين الذي لا يقوم الدين إلا به. وفي هذا المقال، سنتعرف بإيجازٍ على تعريف الصلاة وماهيتها، وأركانها وواجباتها، وفوائدها العظيمة للإنسان والمجتمع. تعريف الصلاة الصلاة لغة: الدعاء، واصطلاحًا: أقوالٌ وأفعالٌ مخصوصةٌ تبدأ بالتكبير وتنتهي بالتسليم، يؤديها المسلم لله عز وجل على الوجه المشروع لها. أركان الصلاة للصلاة أربعة عشر ركنًا، لا تصح الصلاة إلا بأدائها كاملة، وهي: 1. النية: أن ينوي المصلي أداء الصلاة المفروضة أو النافلة. 2. التكبير: تكبيرة الإحرام التي يفتتح بها الصلاة. 3. القيام مع القدرة: القيام معتدلًا مستقبل القبلة إن استطاع. 4. قراءة سورة الفاتحة. 5. الركوع: الانحناء بحيث يضع راحتيه على ركبتيه. 6. الاعتدال من الركوع: القيام من الركوع معتدلًا. 7. السجود: وضع الجبهة والأنف على الأرض. 8. الجلوس بين السجدتين: الجلوس على القدم اليسرى ووضع اليدين على الفخذين. 9. التشهد الأول: قراءة التشهد في الركعة الثانية والثالثة والرابعة. 10. الصلاة الإبراهيمية: وهي ما بعد التشهد الأول في الركعتين الثانية والثالثة. 11. التشهد الأخير: قراءة التشهد بعد الركعة الرابعة. 12. التسليم: قلب الوجه جهة اليمين ثم جهة اليسار، قائلاً: “السلام عليكم ورحمة الله”. 13. الترتيب: أداء الأركان بالترتيب المذكور. 14. الموالاة: عدم تأخير ركنٍ عن وقته إلا لعذر. واجبات الصلاة للصلاة واجباتٌ يجب على المسلم مراعاتها أثناء أدائها، وإن ترك شيئًا منها لم تبطل صلاته، ولكن ينقص من ثوابها، وهي: 1. القيام في الفرائض لمن قدر: من لم يستطع القيام صلى جالسًا أو مضطجعًا حسب قدرته. 2. الجهر بالقراءة في الصبح والفجر والمغرب والعشاء، والإسرار بها في الظهر والعصر. 3. إطالة القراءة في الركعتين الأوليين وإيجازها في الأخيرتين. 4. ركعتان بعد كل صلاة مكتوبة: يسن للمسلم أن يصلي ركعتين بعد كل صلاة مفروضة. 5. صلاة الوتر: وهي سنة مؤكدة تصلى بعد صلاة العشاء. سنن الصلاة للصلاة سننٌ مستحبةٌ يثاب المسلم على فعلها، وهي: 1. الاستفتاح: بأن يقول قبل تكبيرة الإحرام: “سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدك، ولا إله غيرك”. 2. الدعاء بعد التشهد الأول: دعاء القنوت أو غيره. 3. التعوذ قبل قراءة الفاتحة: بأن يقول: “أعوذ بالله من الشيطان الرجيم”. 4. الدعاء بين السجدتين: بأن يقول: “رب اغفر لي، رب اغفر لي”. 5. التأمين: بأن يقول بعد الفاتحة: “آمين”. فضائل وفوائد الصلاة للصلاة فضائل وبركات عظيمة للإنسان والمجتمع، ومنها: 1. أنها عمود الدين الذي لا يقوم بدونه: كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: “والصلاة عمود الدين ومن تركها فقد كفر”. 2. أنها تنهى عن الفحشاء والمنكر: كما قال تعالى: “وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ”. 3. أنها صلة بين العبد وربه: وهي فرصة عظيمة للتواصل مع الله عز وجل وإظهار العبودية له. 4. أنها تطهر النفس وترفعها: حيث أنها تغسل الذنوب والخطايا وتقوي الإيمان. 5. أنها من أسباب دخول الجنة: كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: “من حافظ على الصلوات الخمس دخل الجنة”. شروط صحة الصلاة حتى تصح الصلاة، يجب توفر بعض الشروط، منها: 1. الإسلام: لا تصح الصلاة من غير المسلم. 2. العقل: فلا تصح صلاة المجنون وغير المكلف. 3. طهارة الثوب والبدن والمكان: يجب أن يكون الثوب والبدن والمكان طاهرين من النجاسة. 4. ستر العورة: يجب على المسلم أن يستر عورته أثناء الصلاة. 5. دخول الوقت: لا تصح الصلاة إلا بدخول وقتها. أحكام الصلاة هناك أحكامٌ مختلفةٌ تتعلق بالصلاة، منها: 1. حكم قضائها: يجب على من فاتته الصلاة أن يقضيها بعد دخول وقتها مباشرةً. 2. حكم الجمع بين الصلاتين: يجوز للمسافر أن يجمع بين صلاتي الظهر والعصر، والمغرب والعشاء في وقت إحداهما. 3. حكم صلاة الجماعة: سنة مؤكدة للمسلمين الرجال، ويستحب للنساء أيضًا. 4. حكم صلاة التراويح: سنة مؤكدة في ليالي شهر رمضان. 5. حكم صلاة العيدين: فرض كفاية يجوز لأي مسلم أن يصليها. الصلاة هي أساس الدين ومفتاح دخول الجنة، وهي عبادة عظيمة لها أركان وواجبات وسنن تجعل أداءها صحيحًا، ولها فضائل وبركات كثيرة للإنسان والمجتمع. قال الله تعالى: “وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ”.