الفرق بين تحاميل البوتيل والبوثيل

تختلف تحاميل البوتيل والبوثيل اختلافًا طفيفًا من حيث التركيب الكيميائي والتأثيرات الدوائية. وعلى الرغم من أنه يمكن استخدام كليهما لتخفيف الألم والالتهاب، إلا أن هناك بعض الاختلافات الرئيسية بينهما.

التركيب الكيميائي

يحتوي البوتيل على مجموعة بوتيل إضافية في تركيبته الكيميائية مقارنة بالبوثيل. وهذا الاختلاف الطفيف في التركيب يمنح البوتيل خصائص دوائية مختلفة قليلاً.

يعد البوتيل مشتقًا اصطناعيًا من حمض الساليسيليك، وهو أحد مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (مضادات الالتهاب غير الستيرويدية). ويستخدم لتخفيف الألم والالتهاب الناجم عن مجموعة متنوعة من الحالات، مثل الصداع وآلام العضلات.

أما البوثيل فهو مشتق طبيعي من لحاء شجرة الصفصاف. ويحتوي على الساليسين، وهو مركب يتحول إلى حمض الساليسيليك في الجسم. ويستخدم البوثيل لتخفيف الألم والالتهاب أيضًا، ولكنه أقل فعالية من البوتيل.

الامتصاص والتوزيع

يُمتص البوتيل بشكل أسرع وأكثر اكتمالاً من البوثيل. وهذا لأنه أكثر قابلية للذوبان في الماء. بعد الامتصاص، يتوزع البوتيل في جميع أنحاء الجسم، بما في ذلك الأنسجة الملتهبة.

يُمتص البوثيل بشكل أبطأ وأقل اكتمالاً من البوتيل. وذلك لأنه أقل قابلية للذوبان في الماء. بعد الامتصاص، يتوزع البوثيل في جميع أنحاء الجسم أيضًا، ولكنه يميل إلى التركز في الجهاز الهضمي.

الأيض والإطراح

يُستقلب البوتيل في الكبد ويُطرح في البول. ويبلغ عمر النصف له حوالي 6 ساعات.

يُستقلب البوثيل أيضًا في الكبد، ولكن يُطرح في البراز إلى حد كبير. ويبلغ عمر النصف له حوالي 12 ساعة.

التأثيرات الدوائية

يعتبر البوتيل والبوثيل من مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (مضادات الالتهاب غير الستيرويدية). وهذا يعني أن كلاهما يعملان عن طريق تثبيط إنزيم سيكلوأوكسجيناز (COX)، وهو إنزيم ضروري لإنتاج البروستاجلاندين.

البروستاجلاندين هي جزيئات تشبه الهرمونات تلعب دورًا في مجموعة متنوعة من العمليات الفسيولوجية، بما في ذلك الألم والالتهاب. عن طريق تثبيط COX، يقلل البوتيل والبوثيل من إنتاج البروستاجلاندين، مما يؤدي إلى تخفيف الألم والالتهاب.

الآثار الجانبية

البوتيل والبوثيل لهما نفس الآثار الجانبية المحتملة لمضادات الالتهاب غير الستيرويدية الأخرى. وتشمل هذه الآثار الجانبية:

1. اضطراب في المعدة
2. الغثيان
3. القيء
4. الإسهال
5. الإمساك
6. الصداع
7. الدوخة

بالإضافة إلى هذه الآثار الجانبية الشائعة، يمكن أن يسبب البوتيل أيضًا طنين الأذن. والبوثيل يمكن أن يسبب اضطرابات دموية، مثل قلة الصفيحات.

التفاعلات الدوائية

يمكن أن يتفاعل البوتيل والبوثيل مع العديد من الأدوية الأخرى، بما في ذلك:

1. مضادات التخثر
2. مضادات الالتهاب غير الستيرويدية الأخرى
3. ميثوتريكسات
4. ليثيوم

من المهم إخبار الطبيب عن جميع الأدوية التي تتناولها، بما في ذلك الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية والفيتامينات والمكملات العشبية، قبل تناول البوتيل أو البوثيل.

الاستخدامات

يستخدم البوتيل والبوثيل لتخفيف الألم والالتهاب الناجم عن مجموعة متنوعة من الحالات، مثل:

1. الصداع
2. آلام الظهر
3. آلام العضلات
4. الالتواءات
5. الخلع
6. التهاب المفاصل
7. الدورة الشهرية

البوتيل أكثر فعالية من البوثيل في تخفيف الألم والالتهاب. لذلك، غالبًا ما يستخدم لعلاج الحالات الأكثر شدة. أما البوثيل فهو أكثر نعومة على المعدة، لذلك غالبًا ما يستخدم لعلاج الحالات الأكثر اعتدالاً.

الجرعة

يختلف الجرعة المناسبة من البوتيل والبوثيل باختلاف الفرد والحالة التي يتم علاجها. من المهم قراءة التعليمات الموجودة على ملصق الدواء بعناية واتباع تعليمات الطبيب.

بشكل عام، يؤخذ البوتيل والبوثيل عن طريق الفم كل 4 إلى 6 ساعات حسب الحاجة لتخفيف الألم والالتهاب. لا ينبغي أن تتجاوز الجرعة اليومية القصوى من البوتيل 4 غرام والبوثيل 6 غرام.

الاحتياطات

يجب استخدام البوتيل والبوثيل بحذر في المرضى الذين يعانون من:

1. قرحة المعدة
2. نزيف الجهاز الهضمي
3. أمراض القلب
4. أمراض الكلى
5. أمراض الكبد
6. الربو
7. الحساسية تجاه الأسبرين أو مضادات الالتهاب غير الستيرويدية الأخرى

يجب على النساء الحوامل أو المرضعات تجنب استخدام البوتيل والبوثيل.

البوتيل والبوثيل هما نوعان من مضادات الالتهاب غير الستيرويدية يستخدمان لتخفيف الألم والالتهاب. وعلى الرغم من أنهما متشابهان في العديد من النواحي، إلا أن هناك بعض الاختلافات الرئيسية بينهما، بما في ذلك التركيب الكيميائي والامتصاص والتوزيع والأيض والإطراح والآثار الجانبية والتفاعلات الدوائية والاستخدامات.